نفي مصدر مسئول ما أوحى به البعض عبر وسائل الإعلام والوسائط الاجتماعية مِن إن هناك أجندة معدة سلفاً لمؤتمر القاهرة الموسع للقوي الوطنية السورية المقرر عقده هذا الربيع، كما نفي ان يكون قد تم التطرق في القاهرة لتصور يتعلق بمستقبل أو مصير النظام السوري، مؤكداً ان مصر منذ بداية جهودها لا تسعي سوي إلي توحيد صفوف القوي السورية وهي حريصة علي أن تتأسس تلك الجهود على الاسترشاد برأي السوريين الوطنيين أنفسهم دون تدخل من جانبها أو السماح لأطراف خارجية بالتدخل.
وذكر المصدر إن بعض الشخصيات والقوي التي لها مصلحة في استمرار انقسام المعارضة السورية سعت منذ بدأ الحديث عن اجتماع القاهرة لإفشال مسيرة التوحيد من خلال إطلاق الشائعات والمزايدة علي الدور المصري أو علي القوي الوطنية والثورية التي تنشط تحت رعاية مصرية للتوصل لرؤية مشتركة للحل في سوريا.