ثقافةسلايدر

افطار الصداقة الروسية بالمتحف الاسلامي” ترجمة لعمق العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا

استمع الي المقالة

محمد سلامة

نظم البيت الروسي بالقاهرة بالتعاون مع المتحف الإسلامي وجمعية الصداقة المصرية الروسية حفل إفطار رمضان بساحة المتحف الإسلامي بحضور د. ابراهيم كامل رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية، وأحمد صيام مدير المتحف الإسلامي، وارسيني ماتيوشينكو القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، والسفير/ عزت سعد نائب رئيس الجمعية وسفير مصر السابق في موسكو، وشريف جاد أمين عام الجمعية، وضحى عاصي عضو مجلس النواب وعضو مجلس إدارة جمعية الصداقة، وممثلي وزارة الثقافة ووزارة السياحة والاثار، والفنان الممثل/ سيف عبدالرحمن، وفنان الموزايك العالمي/ سعد روماني، ووفد كبير من اعضاء جمعية الصداقة المصرية الروسية يتقدمهم رؤساء اللجان والعاملين بالمتحف الاسلامي، ووفد من اتحاد الشباب التابع للبيت الروسي..

بدأت الأمسية الرمضانية بإهداء البيت الروسي 4 شتلات أشجار تم غرسها في حديقة المتحف تحت عنوان “بستان الذاكرة” تخليدًا لذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية.

ثم بدأت الاحتفالية بكلمة ترحيب من أحمد صيام بضيوف المتحف مرحبا بالتعاون مع الجانب الروسي مشيرا الى أن المتحف الإسلامي يُعد واحدًا من أعرق المتاحف المصرية، حيث أُسس عام 1903، ويُعد أكبر متحف للاثار الاسلامية في العالم من حيث الكم والتنوع، حيث يمتلك 105 الف قطعة اثرية بداية من العصر الأموي.

وفي كلمته قدم ارسيني ماتيوشينكو الشكر لإدارة المتحف على تنظيم الفعالية التي تأتي في ظل احتفالات روسيا بالذكرى الـــ 80 على الانتصار في الحرب العالمية الثانية، وهي ذكرى يُسعدنا الاحتفاء بها مع شركائنا من وزارة الثقافة المصرية ممثلة في المتحف الاسلامي وجمعية الصداقة المصرية الروسية. وأكد ماتيوشينكو امتنان الجانب الروسي بالمشاركة المصرية في الاحتفالية، وهو ما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي كلمته عبر د. ابراهيم كامل عن سعادته بغرس أشجار الصداقة المصرية الروسية بالمتحف والتي سوف تُروى من مياه النيل، وتمثل إضافة جديدة في مد جسور التواصل بين الشعبين.

ورحب كامل بالتعاون بين المتحف الاسلامي وجمعية الصداقة مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون مع واحد من أهم المتاحف المصرية.

من جانبه قدم شريف جاد التهنئة للوفد الروسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـــ 80 على انتصار شعوب الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، والتي فقد فيها العالم 50 مليون انسان، كان نصيب الاتحاد السوفيتي وحده 27 مليون انسان.

وأُختتمت الاحتفالية بحفل الافطار الجماعي في أجواء رمضانية رائعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى