أرشيف..
أشرف أبو عريف
ستشهد سمرقند أوزبكستان مؤتمر المناخ يومي 4 و5 أبريل 2025، الذى سيقام فى مركز طريق الحرير للمؤتمرات بحضور قادةً عالميين وصانعي سياسات وخبراء ونشطاء لمعالجة تحديات المناخ المُلحة التي تواجه آسيا الوسطى وخارجها.
* آسيا الوسطى.. وتحديات عالمية!
وسيُعقد المنتدى تحت عنوان “آسيا الوسطى تواجه تحديات المناخ العالمية – توطيد الرخاء المشترك”، وسيُمثل منصةً رفيعة المستوى لتعزيز النقاشات حول الاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية الخضراء، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. مع التركيز على التعاون الإقليمي والدولي، سيضم منتدى سمرقند للمناخ 2025 حلقات نقاش للخبراء، وجلسات عامة، وحوارات استراتيجية تغطي مجالات رئيسية مثل الطاقة النظيفة، والإدارة المتكاملة لموارد المياه، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والتنمية الحضرية المستدامة.
* بحر الآرال!
ستكون أزمة بحر الآرال، وهي مثال صارخ على التدهور البيئي على نطاق عالمي، من المواضيع الرئيسية التي ستُناقش. سيستكشف الخبراء وصانعوا القرار حلولاً لاستصلاح الأراضي، ومكافحة التصحر، والتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتغير المناخ في المناطق المتضررة.
* التحول الأخضر!
من المتوقع أن يستضيف منتدى سمرقند للمناخ 2025 قادة من دول آسيا الوسطى، بما في ذلك أوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات البيئية الرائدة. تؤكد هذه المشاركة المتنوعة التزامًا جماعيًا بالتحول الأخضر والتنمية المستدامة في المنطقة.
* رؤية مشتركة!
وستكون إحدى النتائج الرئيسية لهذا الحدث عرض المفهوم الإقليمي للتنمية “الخضراء” لمنتدى سمرقند، مما يضع الأساس لرؤية مشتركة للعمل المناخي والاستدامة في آسيا الوسطى في مجال تغير المناخ. وسيحدد هذا المفهوم مناهج المنظمات الدولية الرائدة لحل المشكلات البيئية في المنطقة.
* ولمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الرابط:
https://www.samarqand2025.org/
