خطيب الجمعة بطهران: ادني اساءة للعتبات المقدسة، ستعقبها ردات فعل من العالم الاسلامي
26 ديسمبر، 2014
539 دقيقة واحدة
استمع الي المقالة
ارنا – قال خطيب الجمعة بطهران اية الله محمد امامي كاشاني ان علي الاستكبار وعملائه ان يعلموا بان ادني اساءة للعتبات المقدسة ستلقي ردات فعل من العالم الاسلامي الذي سيتدخل للتصدي لهذه الاساءات.
واشار اية الله امامي كاشاني وهو يتحدث في خطبة صلاة الجمعة اليوم في طهران الي مراسم الاربعين الحسيني وقال انها انطوت علي رسالة موجهة الي عالم الاستكبار.
واضاف ان هذه الحشود التي ذهبت لزيارة العتبات المقدسة وكربلاء وبلغت ۲۰ مليون ونيف تمثل رمزا وحشدا صغيرا لقلوب العالم الاسلامي ولمليار و ۶۰۰ مليون مسلم.
وتابع ان جميع المسلمين من الشيعة والسنة يكنون حبا واخلاصا لاهل البيت (عليهم السلام) وفي الكاظمية كان اهل السنة يذرفون الدموع.
وقال خطيب الجمعة في طهران ان عالم الاستكبار واولئك الذين يحيكون الخطط ضد العتبات المقدسة وينتجون الدواعش وما شابههم ومن ثم يقولون انهم يعارضونهم، يتبعون اسلوبا شيطانيا للتطاول علي العتبات المقدسة.
واكد اية الله امامي كاشاني ان مليارا و ۶۰۰ مليون مسلم يقفون خلف الشعب والجيش العراقيين موضحا انه ليس المسلمون الذين شاهدناهم في مسيرات الاربعيني الحسيني فحسب بل ان المسيحيين الارمن حضروا في تلك المسيرات وهم يحملون شارات الصليب وزاروا الامام الحسين (ع) وابي الفضل العباس (ع).
وقال ان علي الاستكبار وعملائه ان يعلموا بان ادني اساءة للعتبات المقدسة ستلقي ردات فعل من العالم الاسلامي الذي سيتدخل للتصدي لهذه الاساءات.
وراي ان هذه المشاركة المليونية مؤشر علي النضح والبصيرة التي يشهدها العالم الاسلامي وقال ان بضع مئات من الاشخاص الذيبن تجمعوا في مكان ما ويحملون افكارا وهابية ومنغمسون في الجهل وهم مغرضون وعملاء للاجانب، لا يساوون شيئا في مقابل مليار و ۶۰۰ مليون مسلم، وان العالم الاسلامي يعرف من هو العدو وقادر علي استهدافه جيدا.
واضاف ان الفراسة والمعرفة والذكاء هو شجرة البصيرة وقال ان هذه الحقيقة اكتسبها العالم الاسلامي اليوم وان العالم الاسلامي يختلف عن الماضي كثيرا وان العالم الاسلامي هو عالم اليقظة.
وفي جانب اخر اشار خطيب الجمعة بطهران الي مناورات محمد رسول الله (ص) التي انطلقت يوم الخميس وقال ان رسالة هذه المناورات هي الامن للمنطقة وهي مفيدة لامن المنطقة ومن ان الاجانب غير قادرين علي الهيمنة علي بلدان المنطقة.