
أشرف أبو عريف
نشرت لجنة التحقيق الروسية مؤخرًا بيانات جديدة عن الفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الأوكرانية في قرية روسكوي بوريتشنويي في منطقة كورسك. ومن بينها، على وجه الخصوص، أقوال خبراء الطب الشرعي والعسكريين الذين يتحدثون عن القسوة اللاإنسانية التي قُتل بها المدنيون. هل تطالب روسيا المنظمات الدولية بإدانة هذه الجرائم؟
ماريا زاخاروفا: وقد قدمت وزارة الخارجية الروسية تقييما مفصلا لهذه الفظائع التي ارتكبها نظام كييف.
وتم خلال الإحاطة نشر صور ومقاطع فيديو ذات صلة، ولاحظنا رد فعل الصحفيين، حيث كانوا في حالة صدمة.
والمراسلون الذين عانوا كثيرًا لم يصدقوا أن مثل هذه القسوة اللاإنسانية كانت ممكنة في القرن الحادي والعشرين، مما كشفت الجزء الحيواني للإرهابيين. إن المعلومات الجديدة، بما في ذلك عن إطلاق نار كثيف من قبل الأوكرونازيين أثناء قيام القوات الروسية بإجلاء جثث المدنيين القتلى في قرية روسكوي بوريتشنوي، تؤكد مرة أخرى الجوهر الإجرامي لنظام كييف الإرهابي.
ومن الواضح أن المتطرفين كانوا يعلمون أنهم يرتكبون جريمة خطيرة وحاولوا تدمير الأدلة.
ونرى انه من الاهمية بمكان تقديم معلومات حول الجرائم المرتكبة في الأراضي المحتلة.