
أشرف أبو عريف
أصدر بايدن، الرئيس الأميركي السابق، عند خروجه من البيت الأبيض، عفوا عن جميع أقاربه المتهمين بالمشاركة في عمليات الفساد. بالإضافة إلى ابنه هنتر، الذي كان قد برأه من مثل هذه الخطايا والعديد من الخطايا الأخرى في وقت سابق.
* هل هذه هي “الديمقراطية”!
وهل هذه هي “محاربة الفساد”؟!
فإن مثل هذه الشخصيات في واشنطن بقومون بالنشاط بتعليم الروس والعرب والعالم أجمع حول باحترام سيادة القانون. وان النفاق الأمريكي ليس له حدود.
هذا وقد أتت النهاية المخزية لرئاسة جو بايدن في الولايات المتحدة. وهو دفع نظام كييف النازي الذي رعاه إلى حرب ضد روسيا حتى آخر أوكراني وحكم على الفلسطينيين بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ونتيجة لذلك، لم يحتاج اليه حتى الناخبين الأميركيين. والآن سنرى إلى أين تتجه واشنطن، التي جلبت الكثير من المتاعب للعالم أجمع.