دبلوماسى يكتب
في كتابه *القيادة*، الذي عرَّفَ فيه مفهوم القيادة من خلال شرح بالوقائع لما قام به ست قيادات عالمية من أصحاب الفكر الاستراتيجي للخروج ببلادهم من أزمات هائلة كانت تواجه بلادهم، وكيف نهضوا بها.. وجاء *ترتيب السادات الرابع* بين هؤلاء القادة، وهم:
ايزنهاورد – ديجول- نيكسون – السادات – لي كوان لي – تاتشر..
الكاتبة المفكرة القديرة قامت بعرض موضوعي شيق عن السادات وشهادة كيسنجر له .. يستحق الاستماع له للوقوف علي الكيفية التي قاد بها السادات عملية السلام لاسترداد ارض وطنه، وسط صعوبات وتعقيدات شديدة التشابك، ابحر فيها السادات لسنوات طويلة ببراعة وصبر ..
ولنتأمل المشهد الآن حول مصر واين الأراضي العربية المحتلة، ولو كان السادات قد تمسك منذ حرب أكتوبر بتابوهات وجمود العقل العربي وخطاباته المرسلة لكانت مصر كلها وسيناء ما زالوا تحت الاحتلال العسكري والسياسي..
خلال شغلي لمنصبي الدبلوماسي في منظمة التعاون الاسلامي ٢٠٠٦/٢٠١٥، اجتمعت برفقة الأمين العام وأحيانا بمفردي بكبار قادة فلسطين، خصوصا من فتح، وكانوا يذكرون أن قضيتهم هي قضية الفرص الضائعة، والتي كان اهمها أتفاق *الحكم الذاتي* الذي جاء لهم به الرئيس السادات في كامب دافيد ١٩٧٨.