فى ذكرى ميلاد “السادات”… دبلوماسى “يهنئ”
الله يرحمه.. كان سياسيا عظيما وشجاعا، قراء التاريخ وديناميكتية وواقعيته بعقلانية بعيدا عن العواطف والشعارات الفارغة التي تقوقع
غالبية القادة العرب داخلها..
ولو كان العرب في زمنه قد استمعوا وتعاونوا معه لكان حال العرب وقضاياه الوطنية في وضع افضل كثيرا مما قد وصل له حالهم الآن..
ولنتأمل المشهد الآن في العالم العربي الممزق والمستسلم والخاسر لصالح اسرائيل والقوي العظمي ، وقد تم احتلال المزيد من الأرض العربيه ، كما اعيد احتلال بعضها..
العالم العربي يحتاج لسادات
جديد ، قد ينقذه من مزيد من الخسائر او علي الاقل يعمل علي تقليل الخسائر damage control.. وأن كنت أظن ، وليس كل الظن إثم ، ان سادات جديد في ظل حالة القيادات العربية الحالية سيقدر علي تغييرهم ، وسيلقي رفض وادانة وشجب كما حدث لسادات العبور وزيارة القدس واتفاق المبادئ ” كامب دافيد “..
والتوصل لاتفاقات سلام ثنائية لتحرير الأراضي العربية المحتلة..
تعظيم سلام لهذا القائد العظيم
الذي في نهاية الامر ، بعد عملية عسكرية رائعة وتبعها عملية سياسية واقعية برؤية استراتيجية فذة ، قد تم تحرير ارضنا المحتلة..