قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن الطائرة الأذربيجانية، التي تحطمت قرب مدينة أكتاو، وهي في طريقها من باكو إلى غروزني، تعرضت لأضرار بسبب قصف أرضي.
وأضاف علييف في مقابلة مع قناة AzTV التلفزيونية الحكومية الأذربيجانية: “بالطبع، سنعرف السبب بشكل نهائي بعد فتح الصندوقين الأسودين، لكن الطرح الأولي يعتمد على أسس كثيرة مبنية على الحقائق. الوقائع تدل على أن طائرة مدنية أذربيجانية أصيبت بأضرار من الخارج على الأراضي الروسية، بالقرب من مدينة غروزني، وفقد طاقمها السيطرة عليها عمليا. نحن نعلم أيضا أن طائراتنا أصبحت خارج السيطرة بسبب تشويش إلكتروني. وهذا هو الضرر الأول الذي لحق بالطائرة. بالإضافة إلى ذلك، نتيجة إطلاق النار من الأرض، تعرض الجزء الخلفي من الطائرة لأضرار بالغة أيضا”.
ووفقا لقد تحطمت طائرة ركاب كانت متجهة من أذربيجان إلى روسيا قرب مدينة أكتاو في كازاخستان يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 38 شخصا بينما تلقى 29 ناجيا العلاج في المستشفى، بحسب السلطات الكازاخستانية.
ولم تستطع الطائرة الهبوط في غروزني نتيجة هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في جنوب روسيا تسبب في إغلاق المطارات في المنطقة.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتذارا للرئيس إلهام علييف على تعرض الطائرة لحادث فوق الأراضي الروسية.