طالب الأزهر الشريف العالم التصدى للوحش الصهيوني الكاسر “عديم الرحمة والإنسانية” قد إرتكب كل جرائم الحرب المحرمة في حق شعب بريء وسط تهميش متعمد لما يحدث بغزة ودون أي تحرك دولي أو عربي حيث أن هذا العدو قد إطمأن لردود الفعل تجاه جرائمه وللأسف الشديد مجرد إجتماعات وقرارات لا تتجاوز قيمته قيمة الحبر الذي كتبت به .. مؤكدا أنه يجب علينا النظر في بدائل أخرى رادعة لإقرار السلام في فلسطين.
هذا، وقد أدان الأزهر الشريف حرق الإحتلال لمستشفى كمال عدوان وإختطاف الأطباء والمرضى وإجبارهم على خلع ملابسهم وإختطافهم لأماكن مجهولة.
كما أدان الأزهر الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الكيان الإرهابي في غزة التي لا تصدر إلا عن عصابات معدومة الرحمة والأخلاق ووحوش مجردة من كل معاني الإنسانية.