أشرف أبو عريف
الجريمة المنظمة تسرق وتفسد وتقتل. حان الوقت لنتكاتف ونتصدى لها. في عصر الترابط العالمي الذي نعيشه اليوم ، تستغل الشبكات الإجرامية عبر الوطنية الثغرات الموجودة في كافة المجتمعات والقطاعات وفي جميع انحاء العالم، إلى الجرائم السيبرانية والاحتيال عبر من الاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات والجرائم البيئية، وصولاً الإنترنت، تتخذ الجريمة المنظمة أشكال متعددة، وتؤدي إلى عواقب كارثية.
فهي تسلب الأرواح، وتتسبب في المعاناة، وتزعزع استقرار المجتمعات، وتضعف الاقتصادات، وتقلص الثقة بين الناس، وتزداد الجريمة المنظمة تطور اً وخطورة مع مرور الوقت ، وال يمكن لدولة واحدة التصدي لهذه التحديات بمفردها.
في ١٥ نوفمبر، يحيي العالم أول يوم دولي لمنع ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة عبر الوطنية. ويمثل اليوم الدولي الجديد دعوة للتضامن والعمل المشترك حول العالم. ان تحديات الجريمة المنظمة تتفاقم، إلا أنه في المقابل، تزداد فرص التعاون لمواجهة هذه التهديدات.
من خلال تكاتفنا جميعاً – الحكومات حول العالم في الشمال والجنوب، البنوك والشركات، المجتمع المدني والمجتمعات المحلية، الشباب وكبار السن – يمكننا التصدي للجريمة المنظمة في كل مكان، من أجل الأمن والسالمة، من أجل التنمية وحقوق الإنسان، من أجل الازدهار والسلام.