أشرف أبو عريف
وهل سنشهد دورا فاعلا لاحتواء تصاعد لمخاطر المنطقة.. ؟؟
واستدعي الدور الفاعل للملك فيصل ،في التعاون مع مصر منذ ما بعد يونيو ٦٧ ، وحتي حرب أكتوبر ٧٣ ، واستخدام الملك فيصل بشجاعة ووطنية عربية لسلاح البترول ، بالتنسيق مع السادات في ٧٤، مما ساهم في دعم المسار السياسي لتحرير كل الأرض العربية التي احتلتها اسرائيل في ٦٧.. فهل نشهد فيصل / سادات، جديد، بن سلمان/ السيسي، للتحرك برؤية سياسية استراتيجية واقعية ، لاحتواء المخاطر المتصاعدة في المنطقة ، مستخدمين فيها أوراق القوة التي يمتلكونها.. ؟
فبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ، غادر بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظه الله ــ اليوم الثلاثاء، الموافق 15 أكتوبر 2024م، متوجهاً (بحفظ الله ورعايته) إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة حيث سيلتقي بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
