سلايدرسياسة

سفير إيران لدى القاهرة: تحالف إيرانى مصرى تركى سعودى لتسویة الأزمات الإقلیمیة

استمع

أکد رئیس مکتب رعایة المصالح الإيرانية في مصر، محمد حسین سلطاني فرد أن الأزمات الإقلیمیة تسببت في أن نشهد تکوین تحالف غیرمکتوب تدریجیا بین القوی الإقلیمیة، ما سیؤدي إلی تسویة الأزمات بسرعة.

وفیما یخص العلاقات الإيرانية المصرية، قال سلطاني فرد لوکالة إیسنا انه في حفل العيد الوطني لسنغافورة بالقاهرة، تحدث “محمد العرابي” رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية وزير الخارجية المصري الأسبق عن أن العلاقات بین البلدین تسیر علی الطریق الصحیح بذکاء وحکمة مشیرا إلی أن المشاورات المکثفة والوثیقة بین إيران ومصر ساهمت في إبقاء أجواء الحرب في غزة ولبنان والبحر الأحمر بعیدة عن تفاقم الأزمة والحرب الشاملة.

وتابع سلطاني فرد أنه أصدرت حركة حماس قبل أيام بيانا أشادت فیه بدور مصر وجهودها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وإرساء وقف إطلاق النار.

وقال ان سياسة القاهرة ونهجها المتمثل في الرفض والوقوف في وجه محاولات الکیان الصهيوني المجرم الرامیة لإجلاء مليوني فلسطيني قسرا إلى صحراء سيناء واحتلال غزة والاستيلاء على موارد الغاز، وکذلك رفضها لبقاء قوات الکیان في معبر فيلادلفيا (صلاح الدين) الذي تعتبره تل أبيب جبهة الاسناد التسلیحي للمقاومة وبذلك تتهم مصر بدعم نقل الأسلحة من حدود رفح للمقاومة، إلى جانب المقاومة الباسلة لشعب غزة البطل والمساعدات السياسية والمادية من دول المنطقة، بما فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقطر، منعت تل أبيب من تحقيق أهدافها البشعة ضد أهل غزة وإعلان النصر رغم حجم المساعدات من أمريكا والغرب.

وبحسب ISNA، يعتقد سلطاني فرد أن حجم التطورات والأزمات التي تشهدها المنطقة، ولاسیما حرب غزة، جعلنا نشهد تشكيل تحالف غير مكتوب تدریجیا بين القوى الإقليمية المكونة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية التركية والمملكة السعودية، وثمرة هذا التعاون هي تضافر الجهود من أجل تسویة الأزمات الإقليمية التي أصبحت مزمنة.

وقال الدبلوماسي إن هذا المستوى من التعاون في المستقبل القريب سيبشر بحل الأزمة اليمنية، وعودة الإستقرار والأمن إلى سوريا الموحدة، وتطبيع العلاقات بين طهران والمنامة، وانتخاب رئيس جديد للبنان وازدهار وتعزيز مكانة العراق في العلاقات الإقليمية والثنائية.

وفي ختام حدیثه، قال سلطاني فرد لوکالة إیسنا: في ظل هذه التطورات فإن حلحلة معضلة الحرب السودانیة، والتوتر في ليبيا، وحل أزمة سد النهضة سلمیا بين إثيوبيا ومصر، والتي یرتبط كل منها بمنطقة غربي آسیا والأراضي الفلسطینیة المحتلة بطریقة ما، سیتم إدراجها علی جدول الأعمال من خلال الإجماع الشامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى