رأىسلايدر

سمرة وعيون كحيلة.. لوران.. الشاطبى.. 5 صاااااغ

استمع الي المقالة

السفير جمال بيومى ✍️

كنت اقطع كورنيش الإسكندرية سيرا علي الاقدام من الشاطبي حيث بيتي وكلية التجارة حتي “لوران” لاشرب الشاي في “البوريفاج” مع (الجو) واعود في الاتوبيس. ويوم الخميس سينما مترو وقبلها قطعتين جاتوه بخمسة صاغ وفنجا بن برازيلي.

ويوم الجمعة في سوق راتب نشتري اثنين كيلو سمك بوري من ابو ١٢ قرش الكيلو ونشويهم بقرش. ولما علمت فاطمة هانم قالت لي : “كدا تسيبهم يضحكوا عليك” ومرتين في الأسبوع نذهب الي ملعب “الليتوريا” نلعب تنس مع أستاذي في مادة الاقتصاد الذي احببتها لاجله؛ الدكتور عبد المنعم البيه؛ الله يرحمه.

كنا نمضي اوقاتا طيبة في غرفة ١٧ بالكلية نستعد لتقديم مسرحية كلية التجارة ثم مسرحية الجامعة (جين اير) بطولة سميرة عبد العزيز وقبلها (المفتش العام) وكانوا في فريق الجامعة يتعالون علي سمير غانم وسيد عبد الكريم بينما أعطيت سمير دورا في مسرحية “العش الهادىء” لتوفيق الحكيم سنة ١٩٥٦.

ومن حبي في الإسكندرية تزوجت زميلتي “الجو” بتاعة لوران. وابقيت علي شقتي بالشاطبي للآن وعدت إليها لما طلبوا مني ادرس لطلبة ماجستير الاقتصاد. وما زالت القصة تتواصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى