أشرف أبو عريف
اجتمع وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي يوم ١٠ سبتمبر الجاري مع السيد/ محمد على النفطي وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره التونسي على تولي منصبه الجديد، مشيراً إلى العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين، مشيداً بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة منذ زيارة الرئيس التونسي “قيس سعيد” إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بهذه العلاقات.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن السيد وزير الخارجية والهجرة أكد على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من الأطر التعاونية القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة.
وأوضح السفير خلاف، أن الدكتور عبد العاطي أبدى حرص الجانب المصري على التنسيق مع الجانب التونسي فيما يخص القضايا الاقليمية، خاصة فيما يتعلق بالملف الليبي باعتبار أن مصر وتونس دولتي جوار مباشر، بجانب ملف مكافحة الهجرة غير شرعية، وكذلك الأزمة في قطاع غزة، مستعرضاً الجهود المصرية لوقف إطلاق النار والعمل على نفاذ المساعدات الإنسانية.
* .. ويعقد اجتماعاً مع نظيره المغربي
عقد السيد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم ١٠ سبتمبر لقاءاً على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية مع السيد ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية الشقيقة.
وذكر السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات السيد رئيس الجمهورية لشقيقه جلالة ملك المغرب، مؤكداً على قوة ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومشدداً على أهمية السعي المشترك لتطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين الجانبين، والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، وكذلك الحرص على التنسيق والتعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك لتحقيق مصالح الدولتين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن السيد وزير الخارجية والهجرة أشار إلى الدور المشترك لكلا البلدين في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق فيما يتعلق بأزمة قطاع غزة، والرفض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشدداً على أهمية التوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل الرهائن والسماح بالنفاذ الآمن والسريع للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأردف السفير خلاف، أن الوزيرين تبادلا الرؤى بشأن عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي شملت الأزمة الليبية، والتطورات الجارية في السودان، بالإضافة إلى مسألة مياه النيل والوضع في القرن الأفريقي. كما أكدا على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية عموماً وفي منطقة الساحل والصحراء بشكل خاص.
*.. ويلتقي مع نظيره الجزائري
عقد السيد د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعاً ثنائياً يوم ١٠ سبتمبر مع السيد أحمد عطاف وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة والمشرف على إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبدالعاطي استهلّ اللقاء بتوجيه التهنئة على الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الجزائر في الأيام القليلة الماضية، مؤكداً على العلاقات الأخوية والروابط التاريخية العميقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، بما يشكل قاعدة صلبة للعمل المشترك في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، وبما يعزز من مصالح البلدين والشعبين.
وأشار سيادته إلى حرص مصر على تطبيق الرؤية المشتركة التي عبر عنها رئيسا الدولتين للارتقاء بالعلاقات بين البلدين للمستوى الإستراتيجي في الشقين السياسي والإقتصادي. كما أكد على أن الموروث التاريخي والثقافي بين البلدين والتحديات التي تواجههما يشكلان أساساً ثابتاً لترسيخ علاقة استراتيجية، تؤطر لعمل مشترك بين البلدين في مواجهة الأزمات التي تموج بها المنطقة، مشيداً بالتطور الكبير الذي يشهده مستوى التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين، خاصة في ظل ما توليه القيادة السياسية من اهتمام للعلاقات مع الجزائر الشقيقة.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن السيد وزير الخارجية والهجرة أطلع نظيره الجزائري على آخر المستجدات الخاصة بالوضع المتفجر في قطاع غزة، وما تقوم به مصر من جهود واتصالات مع كافة الأطراف الفاعلة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، واحتواء التصعيد الإقليمي والعمل على إقرار التهدئة. وثمَّن سيادته عالياً الدور الذي تقوم به الجزائر في نصرة القضية الفلسطينية، لاسيما من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن (٢٠٢٤-٢٠٢٥).