الرئيس شوكت ميرضيائيف.. “قرقل باغستان.. كيغالى”.. الفرص والمهام المستقبلية.. الأوزبك والكاراكالباك تاريخ ومصير واحد!

أرشيف..

رئيس التحرير يكتب

لا شك أن رئيس أوزبكستان السيد/ شوكت ميرضيائيف استطاع أن يجذب أنظار العالم وبات حديث الشعوب وكيف استطاع تحرير الاقتصاد، وزيادة كفاءة وشفافية الحكومة، وتحسين سجل حقوق الإنسان في البلاد. ولعل مؤتمر التنمية الاجتماعية والاقتصادية جمهورية قرقل باغستان في منطقة كيغالي يقف أحد الشواهد على العصر.

* استثمار.. عمالة.. صادرات!

فقد تم اتخاذ التدابير في قرقل باغستان، كما هو الحال في جميع المناطق، لزيادة الاستثمارات وخلق فرص العمل وتعزيز الصادرات في القطاعات الرئيسية. خلال الفترة الماضية، تم إطلاق 150 مشروعًا في قرقل باغستان، مما جذب 1.4 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ارتفع عدد رواد الأعمال من 12000 إلى 25000، وزادت المساحات التجارية بمقدار 1.5 مليون متر مربع، وتم توفير وظائف دائمة لـ 212000 شخص.

* ريادة!

تتطور ريادة الأعمال بسبب بيئة الأعمال والاستثمار المواتية. على سبيل المثال، انتقل 13 ألف رجل أعمال بدأوا بمشاريع صغيرة إلى الأعمال الصغيرة، و351 منهم انتقلوا إلى الأعمال المتوسطة. ووصل عدد الشركات التي يتجاوز حجم مبيعاتها السنوية 100 مليار سوم إلى 43 شركة.

* البنية التحتية!

وحدثت تغييرات كبيرة في البنية التحتية الاجتماعية. فقد ارتفعت تغطية التعليم قبل المدرسي من 28% إلى 84%. وتم بناء 21 مدرسة جديدة، وتم تجديد 243 مدرسة بالكامل.

* تكنولوجيا!

وتم تشييد حديقة تكنولوجيا المعلومات المكونة من 17 طابقًا والتي تتسع لـ 700 مقعد لأول مرة. وفي إطار مشروع “مليون مبرمج”، تم تدريب حوالي 40 ألف شاب من قرقل باغستان على مدى عامين.

وفي المناطق والمدن، تم تشغيل 74 نقطة طبية عائلية، و81 عيادة، و92 نقطة طبية مجتمعية. وتم إنشاء مراكز لعلاج الصدمات وأمراض الأوعية الدموية الحادة في مناطق تورتكول وكونغراد وتشيمباي.

* حقوق الملكية!

في السابق، واجه أكثر من 100 ألف شخص صعوبات بسبب عدم وجود حقوق ملكية على منازلهم. وقد تم حل هذه المشكلة، مع الاعتراف بحقوق الملكية لـ 27 ألف مواطن.

تم إنشاء صندوق لدعم المحلات في كاراكالباكستان، مع تخصيص 500 مليون سوم لكل من المحلات البالغ عددها 452 محلة. وقد أدى ذلك إلى إصلاح 316 كيلومترًا من الطرق الداخلية، وتحديث 151 كيلومترًا من خطوط الكهرباء، ومد 55 كيلومترًا من شبكات الغاز و112 كيلومترًا من شبكات إمدادات المياه.

وبتمويل قدره 274 مليون دولار أمريكي من بنك التنمية الآسيوي، سيتم قريبًا تشغيل طريق سريع بطول 240 كيلومترًا من بخارى إلى نوكوس وبينيو.

* على نطاق واسع!

بدأ برنامج واسع النطاق لتحسين الظروف المناخية في منطقة بحر الآرال. على مدى السنوات السبع الماضية، تم إنشاء 1.9 مليون هكتار من المزارع الخضراء على قاع بحر الآرال الجاف. تم إنشاء مركز دولي للابتكار في بحر الآرال بهدف تحسين النظام البيئي، وإنشاء أصناف جديدة، وبذور للبيئات المالحة التي تعاني من ندرة المياه.

وتم مؤخرا الموافقة على برنامج لتكييف الزراعة مع تغير المناخ. ويخصص البرنامج 80 مليون دولار أمريكي للتخفيف من آثار تغير المناخ في منطقة بحر الآرال. وسيتم استخدام هذه الأموال لاستعادة 100 ألف هكتار من المراعي، وزراعة المحاصيل المناسبة للتربة والظروف المناخية، وتعزيز موارد الأعلاف الحيوانية، وتدريب الموظفين.

* حوافز!

ومع ذلك، لا تزال العديد من الفرص غير مستغلة. وتتقدم بعض مشاريع الاستثمار ببطء. ومنذ بداية العام، استفادت 19 ألف شركة في قرقل باكستان من الحوافز الضريبية التي بلغت 350 مليار سوم. ونتيجة لذلك، خرج رواد الأعمال من الاقتصاد الموازي ووسعوا أنشطتهم، مما أدى إلى تشغيل 4 آلاف شخص. ومع ذلك، قلصت 6 آلاف شركة تلقت الحوافز قوتها العاملة.

* أداء أعلى!

لا توجد منطقة أخرى توفر الفرص والظروف للأعمال التجارية التي توفرها كاراكالباكستان. وإذا تم تحويل هذه الفرص إلى مشاريع ووظائف، فإن الأداء سيكون أعلى بمقدار 5-10 مرات.

*تأديبية!

ونتيجة لذلك، في نهاية النصف الأول من العام، تم فصل محافظي مقاطعتي كاروزياك وتخياتاش. وتم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد محافظي مقاطعات أموداريا وبيروني وبوزاتاو وكيجايلي وكونجراد وكانليكول ومويناك وتختاكوبير وتورتكول وخوجايلي وتشيمباي.

* رواد الأعمال!

وسلط الاجتماع الضوء على الفرص الهائلة في الجمهورية. على سبيل المثال، وصل 1.3 مليون سائح إلى كاراكالباكستان منذ بداية العام، ولكن هناك عدد قليل من غرف الفنادق. إذا تم توفير الأراضي، أعرب رواد الأعمال عن اهتمامهم ببناء فنادق وقاعات مؤتمرات حديثة.

على مساحة 20 هكتارًا حول أتشيك كول في نوكوس، يمكن تنظيم الإسكان والفنادق الحديثة والمناطق الترفيهية. على طول قناتي دوزليك وكيجايلي، تاشلي جوب وشيرين جوب في خوجايلي، توجد إمكانات لمنشآت تجارية وترفيهية. في مناطق أموداريا وتورتكول وبيروني، توجد أيضًا إمكانات كبيرة لجذب السياح.

على طول طريق كوزار-بخارى-نوكوس-بينيو، على مساحة 140 هكتارًا، يمكن تحديد موقع 300 منشأة تجارية وخدمية. من شأن السوق الحديثة في إليكالا أن تزيد من التجارة والخدمات.

في العام الماضي، تم توسيع المنطقة الاقتصادية الحرة “أورجوت” بتخصيص 22 هكتارًا في بيروني ولكن لم يتم تنفيذ أي مشاريع هنا حتى الآن، على الرغم من أن المنطقة لديها كل البنية التحتية اللازمة، بما في ذلك السكك الحديدية والمواد الخام القريبة.

* ممكن!

إذا تم تنفيذ نظام تخصيص الأراضي المبسط لمنطقة المنطقة الاقتصادية، فيمكن استيعاب مشاريع بقيمة 320 مليون دولار أمريكي هناك.

* الأغنام!

المستثمرون على استعداد لاستثمار 10 ملايين دولار أمريكي لبدء مجموعة تربية الأغنام على مساحة 500 هكتار في محلة “كويباك” في كاراوزياك. ستضم هذه المجموعة 10000 رأس من الأغنام وتنتج 100 طن من اللحوم. وأمر الرئيس ميرضيائيف المسؤولين باستغلال هذه الفرص وتنمية الاقتصاد.

وتم تشكيل مائة وثلاثة مشاريع رئيسية بقيمة 1.9 مليار دولار أمريكي في كاراكالباكستان. سيتم إطلاق أربعة عشر مشروعًا بقيمة إجمالية 275 مليون دولار أمريكي في قطاعات مختلفة على مدار العام. في المجموع، تم إعداد أكثر من 120 مشروعًا واعدًا بقيمة 9.5 مليار دولار أمريكي.

* الانخراط!

وقد تم تكليف الأفراد المسؤولين بتطوير برنامج “الانخراط في الأعمال التجارية في قره باغستان” لكل منطقة. وسوف يكون هذا البرنامج مصدرًا جديدًا لتطوير الصناعة والزراعة والخدمات في قره باغستان، وجذب ما لا يقل عن 10 مليارات دولار أمريكي من الاستثمارات وخلق 500 ألف فرصة عمل.

* أفضل!

وباختصار، تم تحديد أهداف مهمة لضمان أن يكون مستقبل شعب الكاراكالباك أفضل من اليوم. وتم التأكيد على أن الجميع يجب أن يعملوا معًا وبغير أنانية لتحقيق هذه الأهداف.

* أجبنياز!

هذا العام، تم اعتماد مرسوم للاحتفال بالذكرى المئوية الثانية للشاعر العظيم للشعوب التركية، أجينياز. وذكّر الرئيس بأن الشاعر أشار إلى الأفراد المخلصين الذين يخدمون الشعب باعتبارهم “جلالة الشخص” وحث الجميع على العمل على نحو مماثل.

* مصير واحد!

وقال الرئيس “كما قلت، فإن الأوزبك والكاراكالباك يتقاسمون نفس التاريخ والمصير. وأعتقد أن مستقبلنا المشرق والسعيد سيكون كذلك. أتمنى لكم، أيها الشباب ورجال الأعمال، نجاحات جديدة على هذا المسار”.

قدم زعماء جمهورية كاراكالباكستان ومختلف القطاعات، فضلاً عن حكام المدن والمناطق، تقارير حول القضايا التي تمت مناقشتها.