نقلاً عن TheNewYork، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل “اقتراحاً تقريبياً” يهدف إلى سد الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ولم يعلق مسؤولو حماس على الفور، لكنهم وصفوا الاقتراح بأنه منحاز لإسرائيل.
وأكد متحدث باسم نتنياهو أن رئيس الوزراء أبلغ بلينكن أن إسرائيل وافقت على الاقتراح الذي قدمه وسطاء أميركيون ومصريون وقطريون الأسبوع الماضي. وناقش بلينكن الاقتراح خلال اجتماع دام ثلاث ساعات مع نتنياهو في القدس.
ما هو التالي: من المتوقع أن تستأنف المفاوضات هذا الأسبوع في مصر. وقال بلينكن إن المحادثات تمثل “ربما أفضل، وربما آخر” فرصة لإعادة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم و”وضع الجميع على مسار أفضل نحو السلام والأمن الدائمين”.
وكان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، قد انتقد تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل اقتراحا محدثا بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين قال البيت الأبيض إن الوسطاء سيعقدون اجتماعا في القاهرة هذا الأسبوع.
وقال حمدان إن هذا الاقتراح يثير التباسات كثيرة لأنه “ليست الورقة التي قدمت لنا وليست التي وافقت عليها حركة حماس”، مشددا على أن “حماس أكدت بالفعل للوسطاء أنها لا تحتاج “إلى مفاوضات جديدة ولا أفكار جديدة وهناك مقترح وافقنا عليه ونحتاج إلى تطبيقه ويستند إلى مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن أيضا”.
وأشار حمدان إلى أن زعيم حماس الجديد يحيى السنوار “كان مواكبا لعملية التفاوض الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وكان مباركا لها وكان شريكا في صناعة القرارات المتعلقة بها”، لافتا إلى أن “التواصل مع السنوار له أدواته وآلياته وبالتأكيد الظروف الأمنية تترك أثرا على حرصنا على ألا يطاله العدو، لكن هذه الاتصالات تتم بطريقة سلسة ومرضية وتحقق الهدف”.