أشرف أبو عريف
التقى السيد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج يوم الأحد ١١ أغسطس الجاري مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي للسودان الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان، وذلك على هامش زيارة السيد وزير الخارجية الحالية لحضور حفل تنصيب الرئيس الرواندي “بول كاجامي”.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن السيد وزير الخارجية حرص في بداية اللقاء على نقل تحيات وتقدير فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لفخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي للسودان، مؤكداً استمرار دور مصر الداعم للسودان ومؤسساته ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية. كما حرص عبد العاطي على التأكيد على حرص مصر للاستجابة لأية احتياجات إنسانية وإغاثية من جانب السودان الشقيق.
وقد تناول اللقاء الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار فى دولة السودان الشقيقة، حيث أكد السيد وزير الخارجية علي استمرار اضطلاع مصر بدورها فى مساعدة الأشقاء السودانيين على تجاوز الأزمة الراهنة بما يصون للسودان وحدته وسلامة اراضيه ويدعم مؤسسات الدولة السودانية وتلبية تطلعات الشعب السوداني الشقيق.
ومن جانبه، حرص الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان على نقل تحياته وتقديره للسيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي والدور القيادي الذي يضطلع به سيادته في دعم السودان ومؤسساته الوطنية ورعاية سيادته للسودانيين علي الأراضي المصرية، معرباً عن شكره للشعب المصري الشقيق على توفير الرعاية والدعم والحماية لأشقائهم السودانيين على أرضه.
كما عقد السيد د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لقاءاً ثنائياً يوم ١١ أغسطس الجاري مع السيد موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش حضورهما مراسم تنصيب الرئيس الرواندي في كيجالي.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أوضح أن الوزير عبدالعاطي أكد على العلاقات الأخوية الممتدة ووحدة المصير التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والسعي الحثيث نحو تحقيق الأهداف المشتركة للجانبين. كما تناول السيد وزير الخارجية التطورات المتسارعة على الساحة الليبية، مؤكداً على ضرورة مواصلة الجهود لإزكاء مسار التسوية والحفاظ على الملكية الليبية، مشدداً على موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي/الليبي، مشيراً إلى مواصلة القاهرة لدعمها لدور المؤسسات الوطنية الليبية بما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة، وبما يحقق لليبيا أمنها واستقرارها.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً للمقررات الدولية ذات الصلة. كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا.
وأردف السفير أبو زيد، أن السيد الكوني أكد من جانبه على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، ومثنياً على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبي.