23 يوليو (رويترز) – أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي تقدمت بفارق نقطتين مئويتين على الجمهوري دونالد ترامب بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن حملة إعادة انتخابه وسلم الشعلة لها.
ويقارن ذلك بفارق نقطتين هامشي واجهه بايدن أمام ترامب في استطلاع الأسبوع الماضي قبل خروجه من السباق يوم الأحد.
وجاء الاستطلاع الجديد، الذي أجري يومي الاثنين والثلاثاء، في أعقاب المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري حيث قبل ترامب يوم الخميس رسميا الترشيح وإعلان بايدن يوم الأحد عن انسحابه من السباق ودعم هاريس.
وتقدمت هاريس، التي تقول حملتها إنها ضمنت ترشيح الحزب الديمقراطي، على ترامب بنسبة 44% مقابل 42% في الاستطلاع الوطني، وهو فارق ضمن هامش خطأ قدره 3 نقاط مئوية.
وتعادلت هاريس وترامب بنسبة 44% في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 15 إلى 16 يوليو/تموز، وتقدم ترامب بنقطة مئوية واحدة في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 1 إلى 2 يوليو/تموز، وكلاهما ضمن نفس هامش الخطأ.
وفي حين تعطي الدراسات الاستقصائية على مستوى البلاد إشارات مهمة عن الدعم الأمريكي للمرشحين السياسيين، فإن حفنة من الولايات التنافسية عادة ما تؤدي إلى ترجيح كفة الميزان في المجمع الانتخابي الأمريكي، الذي يقرر في نهاية المطاف من سيفوز في الانتخابات الرئاسية.