استشهد أكثر من 300 شهيدا وجريحا، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وارتكب “جيش” الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين قرب مفترق النّص في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، حيث خلّفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 300 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية للمكتب الإعلامي في غزة.
وأشار إلى أنّ “الجيش” الإسرائيلي قصف عناصر من الدفاع المدني خلال محاولتهم انتشال شهداء المجزرة. وتابع أنّ أكثر من 20 سيارة إسعاف وصلت إلى مستشفى الكويت في خان يونس بعد المجزرة.
وقال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش للجزيرة إن الوزراة تمكنت حتى الآن من توثيق سقوط 71 شهيدا خلال القصف في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، فضلا عن إصابة 289 آخرين، وسط ترجيح بارتفاع أعداد الشهداء في الساعات القادمة.
كما أكد الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد محمد حمد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ بالدفاع المدني وإصابة 8 عناصر من الجهاز بالقصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس جنوبي القطاع.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان بموقع المجزرة التي ارتكبها الاحتلال مواصي خان يونس (جنوبي قطاع غزة) قولهم إن سلسلة غارات عنيفة من طائرات “إف-16” استهدفت مخيم النازحين غرب المدينة.
وأضاف الشهود أن ذلك تلاه قيام أسراب من طائرات “كواد كابتر” -التي انتظرت فرق الإسعاف والدفاع المدني- بفتح نيران رشاشاتها تجاه السيارات فور وصولها.
وقال مسؤول بمستشفى ناصر في خان يونس إن الطواقم الطبية ستعلن الخروج عن الخدمة بسبب عدم قدرتها على استقبال المزيد من الحالات، وسط تواصل انتشال المصابين والشهداء بالمنطقة التي استهدفها الاحتلال في المواصي.