أشرف أبو عريف
د.بدر عبد العاطي يشدد على أهمية الانخراط في العمل الجاد والالتزام المهني في الداخل والخارج، مع الفهم العميق لأولويات الدولة المصرية في الوقت الراهن
عبد العاطى يؤكد على أولولية تمكين الشباب وترحيبه بالابتكار والأفكار الجديدة واتباعه سياسة الباب المفتوح
اجتمع السيد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الثلاثاء ٩ يوليو الجاري مع أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التى يعقدها مع أعضاء وزارة الخارجية من الكادرين الدبلوماسى والإدارى.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم بوزارة الخارجية والهجرة، أن السيد وزير الخارجية حرص على تخصيص هذا اللقاء في إطار الأهمية التي يوليها للتواصل مع مختلف الدرجات الوظيفية بوزارة الخارجية، حيث استهل اللقاء بالتعبير عن الاحترام والتقدير لمن سبقوه من وزراء الخارجية الذين حافظوا على تقاليد هذه الوزارة العريقة وعملوا بدأب وجهد لحماية مصالح مصر وأمنها القومى، خاصاً بالذكر السيد سامح شكري وزير الخارجية السابق، الذي تولى المسئولية في ظل ظروف دولية وإقليمية صعبة، مشيراً إلى تطلعه لاستكمال مسيرة من سبقوه في تولي تلك المسئولية.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن السيد وزير الخارجية والهجرة حرص على حث شباب الدبلوماسيين على تكثيف الجهد لدعم أولويات الدولة المصرية، مشيراً لأهمية البعدين التنموي والاقتصادي، وتطلعه لتطوير وتعزيز الأدوات المتاحة لوزارة الخارجية من خلال شباب الدبلوماسيين وما يتمتعون به من مهارات وإمكانيات لتتناسب مع ما يشهده العالم من تطور في هذا الشأن. كما أبدى سيادته اهتماماً بضرورة إيلاء الرعاية الواجبة والوافية لشئون المواطنين المصريين في الخارج، بما يتناسب مع سياسات الدولة المصرية التي يمثل المواطن المصري ورعايته محوراً مركزياً لها.
ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور بدر عبد العاطى ترحيبه بالاستماع لمقترحات الدبلوماسيين من كافة الدرجات الوظيفية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية أو أية موضوعات أخرى تتعلق بعمل وزارة الخارجية، وتبنيه سياسة الباب المفتوح في هذا الشأن، مشيراً لأهمية الانخراط في العمل الجاد والالتزام المهني بالعمل الدبلوماسي في الداخل والخارج، مع الفهم العميق لأولويات الدولة المصرية في الوقت الراهن، والتمسك بتقاليد مدرسة الدبلوماسية المصرية.
وأشار السفير أبو زيد، إلى أن السيد وزير الخارجية والهجرة حرص أيضاً على تشجيع شباب الدبلوماسيين على الابتكار وإعمال الفكر الخلاق لمواجهة التحديات، والاستفادة من الخبرات المتراكمة للأجيال السابقة فى مجال العمل الدبلوماسي، منوهاً لتقاليد ومسيرة وزارة الخارجية التي حرصت على مدار تاريخها على الجمع بين عراقة وخبرات الأجيال المتعاقبة، وحماسة وعصرية الأجيال الحديثة.