بدا الرئيس بايدن مرتبكًا أو فاترًا في الأسابيع والأشهر التي سبقت أدائه المدمر في المناظرة الأسبوع الماضي، وفقًا لمسؤولين حاليين وسابقين قالوا إن الهفوات تبدو أكثر تكرارًا وأكثر وضوحًا وأكثر إثارة للقلق.
وبحسب the new york times، يبدو أن بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، ليس دائماً على هذا النحو: فقد وصفه العديد ممن كانوا معه في الأيام التي تلت المناظرة بأنه يقظ ومتماسك وقادر. ولكن وفقاً للعديد من الروايات، فهو لم يعد اليوم كما كان حتى عندما تولى منصبه قبل ثلاث سنوات ونصف السنة.
وفي حديثه في فيرجينيا أمس، اعترف بايدن بأنه “نام على المسرح” خلال مناظرته الكارثية الأسبوع الماضي، وألقى باللوم في أدائه على حقيقة أنه سافر “حول العالم عدة مرات” في الأسبوعين السابقين. وأضاف: “هذا ليس عذرا، بل تفسيرا”.
المعارض: أظهر دونالد ترامب، 78 عامًا، علامات الانزلاق على مر السنين، وغالبًا ما يدلي بتصريحات غير متماسكة. وبينما أعرب الناخبون عن مخاوفهم بشأن عمره أيضًا، فإن مخاوفهم بشأنه لم تكن بنفس درجة مخاوفهم بشأن بايدن.
القلق المتزايد: أعلن عدد كبير من المسؤولين الديمقراطيين الذين دعموا بايدن سابقًا عن مخاوفهم للمرة الأولى.
