أشرف أبو عريف
احتفلت سفارة أذربيجان لدى مصر الليلة بالعيد الوطني 106 على وقع نهر النيل العظيم.. وعليه يتقدم “AldiploMasy” بالتهنئة العميقة والحارة 👏 🎉 لشعب أذربيجان بقيادة السيد الرئيس إلهام علييف ولسعاظة سفير أذربيجان د. الخان بولوخوف وكامل البعثة الأذربيجانية.
حضر الاحتفال كبار السياسيين مثل السيد/ عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية وزير خارجية مصر الأسبق.. رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور عصام شرف والمستشار عدلى حسين محافظ المنوفية والقليوبية الأسبق وأعضاء البعثات الدبلوماسية كسفير تركيا السيد/ صالح موتلو شان وسفير باكستان السيد/ ساجد بلال وسيدات/رجال أعمال وبعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ كالنائب د. رشا اسحاق رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ والإعلاميين كمدير تحرير الأهرام بالإنجليزية الزميل عمرو يحيى سلام ومفكرين وغيرهم.
وبهذه المناسبة، ألقى السيد السفير د. الخان بولوخوف كلمة معبرة رحب فيها بالحضور مسلطاً الضوء على التاريخ الطويل لعلاقات الصداقة مع مصر على النحو التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصدقائي الأعزاء، الضيوف الكرام، كبار الشخصيات من الحكومة والبرلمان ومجلس الشيوخ المصري، الزملاء من السلك الدبلوماسي، أيها المواطنون.
يشرفني أن أحييكم جميعا اليوم، بمناسبة الاحتفال بيوم استقلال جمهورية أذربيجان. ومن المهم جدًا بالنسبة لنا أن يحضر العديد من الأصدقاء احتفالنا بالذكرى الـ 106 لتأسيس جمهورية أذربيجان، والتي تعد استمرارًا للديمقراطية الأولى في الشرق الإسلامي – جمهورية أذربيجان الديمقراطية. وأريد أن أؤكد أنه منذ استعادة أذربيجان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991، تحتفل أذربيجان لأول مرة بهذا التاريخ بشرط استعادة السيادة والسلامة بالكامل على جميع أراضي جمهورية أذربيجان، ويمكننا أن نعلن بكل فخر أنه تحت قيادة فخامة الرئيس إلهام علييف الذى أنهى الصراع الأرميني الأذربيجاني في ناغورنو كاراباخ الذى استمر لأكثر من 30 عاماً!
* أصدقائي الأعزاء!
تتمتع مصر وأذربيجان بتاريخ طويل من العلاقات الودية وحضوركم اليوم في هذا الحدث هو دليل حي على ذلك. ففى يناير من العام الماضي كان لي الشرف بمرافقة فخامة رئيس جمهورية مصر العربية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أول رحلة تاريخية له إلى أذربيجان.
*.. لا يتوافق!
وقد فتحت هذه الزيارة الأبواب لمزيد من تعميق العلاقات بين بلدينا. لكن في الوقت نفسه، يجب أن أشير إلى أن المستوى العالي للعلاقات السياسية بين بلدينا لا يتوافق مع مستوى التعاون الاقتصادي، وفي هذا الصدد، أمامنا الكثير من العمل.
*حيدر علييف!
ومن المهم أيضًا أن نشير إلى أننا احتفلنا العام الماضي بالذكرى المئوية لميلاد القائد الوطني للشعب الأذربيجاني حيدر علييف، الذي قام بزيارة رسمية لمصر في عام 1994. وفي هذا الصدد، تم تنظيم عدد من الفعاليات الأكاديمية والرياضية والثقافية مع أصدقائنا للاحتفال بهذا التاريخ، ونحن نقدر بشدة الدعم الذي قدمه لنا شركاؤنا المحليون في هذا الشأن.
* إقليمياً وعالمياً!
تلعب مصر وأذربيجان دورًا مهمًا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ويؤكد موقفنا المنفتح والصادق فيما يتعلق بالعديد من القضايا على جدول الأعمال الدولي مستوى عالٍ من التعاون ليس فقط على المستوى الثنائي ولكن أيضًا على المستوى متعدد الأطراف. وستستضيف أذربيجان هذا العام – COP-29 ومصر كوجهة مُضِّيفة لـ COP-27 تشاركنا تجربتها القيمة في تنظيم هذه المنظمة الأكبر حتى للأمم المتحدة وكل هذه الجهود تؤكد مرة أخرى مستوى الشراكة بين بلدينا.
* قوية ومزدهرة!
وخلال تاريخنا، مر كلا البلدين باضطرابات إقليمية وسياسية مختلفة، ولكن بفضل السياسة الحكيمة لقادتنا السياسيين نجحنا في بناء دول قوية ومزدهرة حيث نعيش الآن!
مرة أخرى، أعبر عن امتناني لكم جميعًا لمشاركتكم، ولتواجدكم معنا اليوم، وآمل أن ينال مطبخ سوفيتيل رضاكم!
والآن أريد أن أقول كلمات قليلة للأذربيجانيين الأعزاء الحاضرين في هذا الحدث…