تعليقاً على طائرة الرئيس إبراهيم رئيسى
أحمد مصطفى
نتابع بمزيد من القلق ما يحدث بسبب سقوط طائرة الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي مع وزراءه وخصوصا وزير الخارجية السيد/ امير عبد اللهيان في إقليم أذربيجان شرقي.
وخصوصا بعد أن قام وفد رئاسي إيراني بزيارة أذربيجان اليوم لافتتاح سد مياه يربط ما بين البلدين وله اثار اقتصادية وسياسية واستراتيجية جيدة على المنطقة وبين البلدين.
المشكلة: تتمثل المشكلة في رجوع الطائرتين الهليكوبتر المرافقتين لطائرة الرئيس إلى مدينة تبريز شمال غرب ايران. وتعلق طائرة الرئيس في منطقة وعرة بهذه المنطقة.
ما يقوله الإعلام الإيرانية الرسمي: أن الحادث جرى بفعل العوامل الجوية الغير مواتية بسبب وعورة المكان وايضا الضباب الكثيف والامطار.
وهنا ولأنني زرت شمال ايران من خلال فيلمي “اهل سنة ايران” اعرف وعورة هذه المنطقة وأنها ممطرة حتى في الصيف وأنها غابات. ولهذا أتفق مع الرؤية الرسمية الايرانية في هذا الطرح.
لأن البعض لا زال يتكلم عن أذربيجان وعلاقاتها بالكيان الصهيوني وأنه ربما تكون هناك شبهة جنائية في الحادث
والشيء الجيد من مصادري من طهران، أنه جرى اتصال قصير جرى مؤخرا مع مرافقين للرئيس منذ قليل وان فرق الإنقاذ تحاول للوصول تحديدا للموقع ولكن الأمطار ربما تحول دون ذلك.
بشكل عام ندعو للرئيس الإيراني السيد/ رئيسي ووزير خارجيته عبد اللهيان بالسلامة والعودة بشكل آمن أن شاء الله.
ايران دولة إسلامية وإقليمية كبيرة ولها دور في المنطقة. والرئيس الحالي يحاول استعادة العلاقات الطبيعية بكل اخوانه من الدول العربية، لانه من أصول عربية شريفة تنتمي لآل البيت. وطبعا ايران كما نرى لها دور ملموس في نصرة اهلنا في فلسطين وقضايا المنطقة.