كانت المرة الأخيرة التي دخلت فيها الشرطة الأمريكية حرم الجامعات كانت في الستينيات وبالتحديد في التظاهرات المناوئة لحرب فيتنام الأمر الذي يؤكد أن ما يجري حاليا في جامعة كولومبيا من حراك طلابي يعد حدث غير مسبوق.
وبرغم أن التيار الرئيسي بالغرب يدعم إسرائيل لكن هناك تيارات هامشية تؤيد القضية الفلسطينية ومع إتصال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لسبعة أشهر كاملة أصبحت هذه التيارات أكثر بروزا وعبرت عن نفسها عبر الحراك الطلابي الواسع بالجامعات الأمريكية وما يحدث بالجامعات الأمريكية إمتد للجامعات بالدول الأوروبية كجامعة السوربون الفرنسية وجامعة أكسفورد البريطانية وهذا يدل أن الرواية الفلسطينية أصبحت هي السائدة.
هذه المظاهرات تدعو للتفاؤل لأنها تؤكد أن ضمائر الشعوب بدأت تستيقظ وتنتفض بعد معرفة حقيقة ما يجرى بقطاع غزة.