الدبلوماسى _ بعد تصدى مصر.. هل الممر الأمريكى لرفح بديلاً لتهجير الفلسطينيين وأشياء أخرى؟!
على ما يبدو أن الممر البحري الأمريكي إلى غزة مشروع مشبوه؛ قد يكون معبرا من معابر التهجير من القطاع إلى العالم الخارجي، بعد أن أحكمت مصر بوابتها أمام مشروع التهجير!
وعلى ما يبدو أن هذا المشروع المريب يهدف إلى وضع اليد على المخزون الهائل من الغاز المكتشف في سواحل غزة!
وعلى ما يبدو أن بايدن يريد تمكين “الإسرائيليين من الهيمنة على ميناء غزة بزعم تقديم المساعدات المفخخة لسكان القطاع.. وإلا، لماذا يحاصر الإسرائليون غزة من كل مكان ويغلقون المعابر المؤدية إليها أمام الشاحنات، ويقصفون ويقتلون ويجوعون ويعطشون؟!
وعلى ما يبدو أن الممر ايضا بادرة للتدخل العسكري الامريكي لإنقاذ حكومة نتن ياهو المتطرفة من المستنقع الذي غرقت فيه بحسب محللين عسكريين إسرائيليين.
أليس قرار بايدن سخيفاً وخبيثاً.. أم أنه يستخف بذكائنا لنيل رضا نتن ياهو والفوز بكرسى الرئاسة لمرة ثانية؟!
حفظ الله مصر وسط لعبة أمم دولية واقليمية كبري تدور حولها وتؤثر علي أمنها القومي والحالة الاقتصادية.. وكان الله في عون أهل غزة فيما يواجهونه من إبادة شاملة للإنسان والحيوان والنبات والحجر..
