سلايدرسياسة

خاص.. تعليقاً على الإبادة الجماعية بحق إنسانية غزة.. عمرو موسى: العمل “المخلص والرصين” كى يلطف الله بمصر وبالعالم العربي وبالفلسطينيين

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

حول ما تضيق به غزة فلسطين العربية الإسلامية ذرعاً خصوصا والشرق الأوسط عموماً وإنكفاء المجتمع الدولى لإملاءات الحكومة الصهيونية المتطرفة برئاسة بنيامين نتن ياهو وذراعيه بنغفير وسموترتش وارتكابهم كافة مكونات الإبادة الجماعية – ليس فقط ضد نخوة العرب والمسلمين فى شخص ما يقرب من مليون غزاوى بين شهيد وجريح ومفقود ومشرد طيلة حوالى خمسة شهور – بل الشجر والحجر والحيوان.. إنما هو تجسيد لقول رب العزة:

﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾

وفى إطار هذا الوجع خاصة ما يُحاك ضد رفح لإبادة أهلها دون الإلتفات لنصائح وتحذيرات مصر والإنسانية العالمية، شرفنا رائد الدبلوماسية المصرية والعربية والدولية.. وزير خارجية مصر وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق السيد/ عمرو موسى بالتصريح التالى:

“ان الغضب العربى والإسلامى والدولى، إنما ينم عن ضيق لما يجرى أو لا يجرى..

لطف الله بمصر وبالعالم العربي وبالفلسطينيين..

وقيًض لهم من العقول والظروف والثقة بالذات ما ينقذهم من الهم المقيم والمستقبل المليء بعلامات الاستفهام..

ولكن الدعاء يتطلب الي جانبه العمل المخلص والرصين في الوقت نفسه..

هذا ما يجب تحقيقه.”

والدبلوماسى يعلق: ما أحوجنا لدبلوماسية فخر العرب والمسلمين ومن على نهجه لردع التسلط الصهيونى النتن ياهو وانبطاح أنظمة ما ومؤسسات المجتمع الدولى له ليعيث فى اليابسة فساداً.. فهل من مغيث؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى