المستشارة نجاة امرابي تحصل علي الماجستير بدرجة ممتاز
*رسالة ماچستير عن اتجاهات النخب السياسية والإعلامية نحو دور المواقع الصحفية في تعزيز الأمن الفكري في المنطقة العربية
حصلت المستشارة نجاة امرابي المستشارة في جامعة الدول العربية، علي درجة الماچستير في« الإعلام تخصص الصحافة» بتقدير ممتاز.
وتستهدف الرسالة تحقيق هدف عام ورئيسي في رصد وتفسير اتجاهات النخبة السياسية والإعلامية، نحو دور المواقع الصحفية في تعزيز الأمن الفكري في المنطقة العربية والوقوف علي رؤيتهم المستقبلية للدور الذي ينبغي أن تقوم به المواقع الصحفية ، في توعية الجمهور بأليات تعزيز الأمن الفكري.
وإعتمدت الدراسة علي المنهج المسحي بشقه الميداني , ويعد من أنسب الأساليب العلمية الملائمة للدراسة الحالية.
وقامت الباحثة بتطبيق الدراسة الميدانية علي عينة متاحة قوامها ١٢٠ مفردة , منها ٦٠ مفردة من النخب السياسية« القيادات الإعلاميةوالصحفية العاملين في مجال الإعلام»
وتضمنت لجنة المناقشة والحكم ، الدكتورة ريم احمد عادل أستاذ العلاقات العامة والإعلان كلية الإعلام جامعة القاهرة ، ورئيس قسم الإعلام بالمعهد “مناقشا ورئيسا” ،واللواء الدكتور قدري علي عبد المجيد أستاذ العلاقات العامة والإعلام ،ورئيس قسم العلاقات الإنسانية بأكاديمية الشرطة ” مناقشا” ، والدكتور فوزي عبد الرحمن الزعبلاوي أستاذ الصحافة المساعد قسم البحوث ودراسات الإعلام بمعهد البحوث والدراسات العربية “مشرفا.”
في البداية اثنت د/ ريم احمد عادل أستاذ العلاقات العامة والإعلان كلية الإعلام جامعة القاهرة علي الجهد الكبير الذي بذلته الباحثة مشيرة ان الباحثة صاغت دليل الاستبيان بشكل جيد ومؤكدة علي أهمية الدراسة التي تناولتها الباحثة وأبدت أيضا ملاحظتها حول بعض النقاط التي تثري البحث العلمي للباحثة،
وقال اللواء الدكتور قدري علي, إن موضوع الرسالة موضوع هام وحاوي ،واهم نقاط تميز الرسالة إنها تساهم في تطوير المواقع الصحفية والعربية ،حيث أن الامن الفكري يقع علي عاتق الأعلام ، والسوشال ميديا كان لها دور سلبي في تجنيد الشباب لداعش عن طريقها، وأشار بإنه حسب الاحصائيات يوجد ٥ مليار فرد علي مستوي العالم لديه حساب علي السوشيال ميديا ، ويقضوا ما يقرب إلي ١٠ مليار ساعة علي” السوشيال ميديا” في اليوم ، وأوصي بضرورة تسليط الضوء علي الجهد الكبير الذي يبذل من الجامعة العربية في القضايا الوطنية.
وقال الدكتور فوزي عبد الرحمن ، أن الباحثة تؤمن بقيمة العلم وتقدسه وبذلت الكثير من الجهد دون ملل وإلتزمت بالاجراءات والقواعد والأمانة العلمية،وطالب بوجود «رسائل إعلامية هادفة » بالحجة والمنطق والبرهان..
وتضمنت النتائج:
_ أظهرت اهتمام غالبية النخب السياسية والإعلامية بمتابعة قضايا الأمن الفكري ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال المواقع الصحفية.
_تنوعت أسباب متابعة النخب السياسية والإعلامية لقضايا الأمن الفكري في المنطقة العربية من خلال المواقع الصحفية، وتحديث الأخبار والموضوعات وسهولة سير المتابعة عن طريق الأجهزة التكنولوجية الحديثة وخاصة الموبايل .
_من أهم قضايا الأمن الفكري التي تناولتها الصحفية من وجهة نظر النخب السياسية والإعلامية جاء «التطرف والتعصب الفكري» في المرتبة الأولى.
_جاء « التشدد والغلو والفهم الخاطئ في الدين » في مقدمة انتشار الفكر المتطرف في المنطقة العربية من وجهة نظر النخب .
_جاء «حرص وسائل الإعلام علي زيادة وعي الأفراد بالأمن الفكري »من مقدمة مقترحات النخب لنشر مفاهيم الأمن الفكري من خلال المواقع الصحفية العربية.
كما تضمنت التوصيات:
_ضرورة سعي المواقع الصحفية إلي توعية الجمهور حول التحديات والتهديدات التي قد تنشأ عن التطرف والأفكار المتطرفة.
_دعم الدول العربية فى تطويق ظاهرة الارهاب عبر تناول قضايا الأمن الفكرى فى المنطقة العربية.
_ أهمية قيام المواقع الصحفية برصد التطورات فى المنطقة العربية المتعلقة بالأمن الفكرى، مثل ظهور أى جماعات متطرفة جديدة أو تغيرات فى الاتجاهات الفكرية.
_ التأكيد على أهمية التنسيق بين المؤسسات الصحفية ومؤسسة التنشئة الاجتماعية والدينية والمؤسسات الحكومية والأهلية من أجل تحقيق الأمن الفكرى فى المجتمع.
_أهمية التحقق من صحة الأخبار والمعلومات قبل نشرها وأيضاً ضبط المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالتطرف والإرهاب وكذلك تقديم تحليلات متعمقة.
_العمل على دعم ثقة الجمهور العربي فى الموضوعات المتعلقة بالتطرف والإرهاب والمنشورة تسليط الضوء على حقوق الإنسان فى سياق الأمن الفكرى، ومتابعة أي انتهاكات تحدث بسبب القمع الفكرى أو التشدد.