بقلم: أحمد مصطفى
بينما يعيش الشعب الإيرانى الفرحة 45 لميلاد الثورة الإيرانية المباركة على وقع نظيرتها المصرية يوليو 52، نرصد شهادات على العصر لكل من الإمام الخمينى، مفجر الثورة الإيرانية والمرشد الأعلى السيد/ على خامنئى والرئيس جمال عبد الناصر كما يلى:
– أما زعيم الثورة الإيرانية آية الله الخميني فقال: الرئيس عبد الناصر هو أعظم زعيم عربي ظهر في عصرنا ووفاته خسارة عظيمة للعالم الإسلامي وللعلاقات بين مصر وإيران.. لقد كان أقرب زعيم لثورتنا عندما كنا مطاردين من الشّاه..
– وقال المرشد الأعلى الحالي السيِّد علي الخامنئي: كنتُ معتقلاً في سجون الشّاه الذي كان يكنُّ لعبد الناصر كراهية شديدة، ولاحظْتُ في أحد الأيام الحزينة حالة ابتهاجٍ في السجن بين الضباط والحراس، وعندما سألْتُ عن السبب علمْتُ بوفاة الزعيم عبدالناصر.. وأُقسم بالله العظيم أنني بكيْتُ عليه كما لمْ أبكِ على أُمِّي وأبي. لقد كان الزعيم الوحيد الذي ساعد الإمام الخميني، وأمدَّ الثورة بالمال والسلاح وقواعد التدريب.. مثَّلَ رحيله خسارة فادحة للعالمَيْن العربي والإسلامي وللعلاقات بين مصر وإيران الثورة..
وبالمثل نبارك لكم عيد ثورتكم ونجاحها، ومزيد من النجاح والتقدم والإزدهار للحكومة والشعب الإيرانى ونثمن لكم مواقفكم تجاه قضايانا العربية والإسلامية، وخصوصا قضية القرن القضية الفلسطينية.
وأعتقد أن هذه الذكرى ستشهد قريباً عودة العلاقات البينية بين الشعبين المصري والإيرانى تأصيلا للتاريخ الذي هو خير شاهد على عصر العلاقات الأخوية بين البلدين ولقاءات الود بين الرئيسين عبدالفتاح السيسى وأخيه إبراهيم رئيسى.