سلايدرسياسة

رداََ على العدل الدولية.. دول أوربية تعلق مساعداتها لوكالة الأونروا فى غزة لمزاعم صهيونية.. أمجاد ياعرب..؟!

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

رداََ على قرارات محكمة العدل الدولية فى لاهاى والنى أصابت الإحتلال الصهيونى وداعميه بالصدمة.. فقد أعلنت دول أوربية دول أوربية مثل فرنسا وبريطانيا وآخرين تعليق مساعداتهم للوكالة فى غزة..

وقال مفوض عام الأونروا، فيليب لازارينى:

” قدمت السلطات الإسرائيلية معلومات حول المشاركة المزعومة لعدد من موظفي الأونروا في غزة في الهجمات المروعة على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

” اتخذت قرارا بفصل هؤلاء الموظفين فورا وفتح تحقيق دون أي تأخير للكشف عن الحقيقة، وذلك حفاظا على قدرة الوكالة بالاستمرار بتقديم المساعدات الإنسانية. “

“إن أي مشاركة من أي موظف في الأونروا في أعمال إرهابية يعرضه للمساءلة بما في ذلك المحاكمة الجنائية.

” تؤكد الأونروا إدانتها بأشد العبارات الممكنة للهجمات البغيضة التي وقعت يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر وتناشد بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة الرهائن الإسرائيليين وعودتهم إلى عائلاتهم بسلام.

” تأتي هذه الاتهامات الصادمة في وقت يعتمد فيه أكثر من مليوني شخص في غزة على المساعدات المنقذة للحياة التي تقدمها الوكالة منذ بداية الحرب. إن من يخون قيم الأمم المتحدة الأساسية فهو أيضا يخون من نقدم لهم خدماتنا في غزة والمنطقة وحول العالم”.

  • نبذة!

الأونروا  هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى. قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأسيس الأونروا في عام 1949 وفوضتها بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.

تعمل الأونروا في الضفة الغربية، والتي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا.

وبعد مرور ما يقارب خمسة وسبعين عاما، لا يزال عشرات الآلاف من لاجئي فلسطين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بسبب ما حصل في عام 1948 نازحين وبحاجة إلى دعم.

تساعد الأونروا لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في التنمية البشرية، وذلك من خلال الخدمات النوعية التي تقدمها في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية، والحماية، والبنى التحتية وتحسين المخيمات، والتمويل الصغير بالإضافة الى المساعدات الطارئة. يتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى