قالت صحيفة the new York times، بعد ضرب أهداف في باكستان والعراق وسوريا المجاورة بالصواريخ، لم تشدد إيران على قدراتها العسكرية فحسب، بل أيضا على تصميمها على ضرب الأعداء متى شاءت. وكان الهدف من استعراض إيران للقوة هو طمأنة المحافظين في الداخل والحلفاء المتشددين في الخارج، وكذلك تحذير إسرائيل والولايات المتحدة والجماعات الإرهابية من أن إيران ستنتقم إذا تعرضت لهجوم، وفقًا لاثنين من الإيرانيين المنتمين إلى الحرس الثوري.
وفقا لإيران، فإن الهجوم في سوريا استهدف تنظيم الدولة الإسلامية. والهجوم الذي وقع في باكستان ضرب جماعة إرهابية أخرى، جيش العدل؛ والأخرى في المنطقة الكردية شمالي العراق كانت تستهدف ما تقول طهران إنها قاعدة إسرائيلية لجمع المعلومات الاستخبارية.
ومع ذلك، وعلى الرغم من كل الصواريخ والكلمات العدائية، بدت إيران مرة أخرى وكأنها لم تصل إلى حد التصعيد الكبير الذي قد يزيد من تأجيج صراع إقليمي يتمحور حول الحرب في غزة. ويقول المحللون إن إيران أرادت أن تكون الهجمات محسوبة، وأن تستعرض عضلاتها دون الدخول في قتال مباشر مع إسرائيل أو الولايات المتحدة أو حلفائهم.
نقلا عن: قال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني للصحفيين، بحسب وسائل الإعلام الرسمية: “نحن قوة صاروخية في العالم”. وأضاف: أينما أرادوا تهديد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سنرد، وسيكون رد الفعل هذا بالتأكيد متناسبًا وقاسيًا وحاسمًا.
الرد: نفذت القوات الباكستانية في وقت سابق اليوم ضربات داخل إيران، ردًا على ذلك بعد يوم واحد من مهاجمة القوات الإيرانية لما قالت إنها معسكرات للمتشددين في باكستان.
