أحمد مصطفى
أمريكا تعوض فشلها في أوكرانيا وغزة وبحر الصين الجنوبي بتوجيه ضربات لليمن للحرب بالنيابة عن اسرائيل وايضا لمحاولة حماية الممر المائي الأهم في نصف الكرة الشمالي باب المندب – إذا اليمن وجماعة انصار الله/ الحوثي تعادل القوى الانجلوسكسونية مجتمعة وحلفاءها الفشلة (هولندا واستراليا والبحرين).
ولكن ما اتوقعه انه وكما كتبت سابقا ستكون الضربات اكثر ايلاما لأمريكا وبريطانيا وحتى لهذه القطع الحربية التى اتت في بحر العرب.
ستشل حركة التجارة لكل السفن المشاركة من هذه الدول الفاشلة – هناك جهل بطبيعة الشعب اليمني الذي صمد واصبح أقوى ثمان مرات بعد ما يسمى بتحالف الحزم منذ 2015، بل ويصر على استمراره في تأديب الكيان الصهويني ومن وراءه. بدليل ان إيلات اصبحت ميناء خاو من اي نشاط تجاري ومشلول. وسيكون هناك دعم كبير عربيا واسلاميا وعالميا من طرف القوى المناوءة للانجلوسكسون، لإفشال امريكا.
وايضا تحاول امريكا بشكل فاشل التشويش على مسار محاكمة اسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي. يأتي ذلك بعد فشل الفريق الاسرائيلي في اعطاء اي حجج قانونية للمحكمة مقابل ما قام به الفريق القانوني لـ جنوب افريقيا والمتضامنين معها.