ماذا فعلت سلطنه عمان لحل القضية اليمنية؟

أشرف أبوعريف
عملت سلطنة عمان جاهدة باستخدام دبلوماسيتها المعهودة في حل قضية اليمن. وتم ذلك عبر لقاءات ومباحثات مع أطراف متعددة. و لعل أبرز ماقامت به سلطنه عمان يتمثل فى – 14 يناير: السلطنة تستقبل 10 مواطنين يمنيين أفرج عنهم من غوانتانامو ، 1 فبراير: بان كي مون: أنا موجود في السلطنة لأعرب عن خالص شكري للحكومة والشعب العماني على دعمهما ومساهمتهما الإقليمية والدولية في السلام والأمن،8 مارس: بن علوي يجتمع مع وزير الخارجية الألماني والاتفاق على أنه لن يكون هناك حل عسكري في اليمن وأن الحل السياسي هو الأنسب لجميع الأطراف،20 أبريل: السلطنة ومنذ بداية الأزمة اليمنية قامت بتقريب وجهات النظر وتسهيل ودعم جهود الأمم المتحدة في اليمن، وتتطلع إلى نجاح المشاورات اليمنية في الكويت.
19 مايو: يوسف بن علوي: جهود السلطنة الحثيثة لدفع المفاوضات اليمنية في الكويت تأتي بتوجيهات من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وأهمية الدور ينبع من طبيعة علاقتا السلطنة مع الطرفين،14 يوليو: يوسف بن علوي يلتقي بالمبعوث الأممي لليمن ووفدي جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام،7 أغسطس: وفدا جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام يصلان مسقط في طريق عودتهما إلى اليمن بعد المشاركة في مفاوضات الكويت،24 أغسطس: ولد الشيخ يؤكد أهمية الدور العماني في تسوية الأزمة اليمنية ومسقط محطة مهمة لتحقيق هذه الغاية، والزيارات المتكررة لمسقط بسبب الدور الإيجابي والحيادي.
سبتمبر: لقاءات مشتركة بين يوسف بن علوي والمبعوث الأممي إلى اليمن ووفدي أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام، ويوسف بن علوي يلتقي بالرئيس اليمني ووزير الداخلية السعودي،20 أكتوبر: السلطنة تنفي تهريب الأسلحة إلى اليمن عبر الأراضي العمانية، وما ورد في خبر وكالة رويترز ليس له أساس من الصحة،15 نوفمبر: الاتفاق على وقف الأعمال القتالية في اليمن اعتبارا من 17 نوفمبر،19 ديسمبر: اللجنة الرباعية لإحلال السلام في اليمن بمشاركة السلطنة توافق على المقترحات الأممية بعد توقيع اتفاق شامل يتضمن جميع الأطراف.
بالاضافه الى أن سلطنه عمان ساهمت في الإفراج عن 4 أمريكيين، وألماني، وفرنسية كانوا مفقودين في اليمن
و استضافة فى14 يناير السلطنة تستقبل 10 يمنيين مفرج عنهم من غوانتاناموا للإقامة المؤقتة.وارسلت 3 حملات علاج
وإعلان الخارجية العمانية فى15 نوفمبر من مسقط وقف الأعمال القتالية في اليمن شريطة تنفيذ الأطراف الالتزامات المطلوبة.