أشرف أبو عريف
بلا شك أن التعليم الفني وتطوير بيئة تعليمية تشجع على الإبداع والابتكار هى المخرج الوحيد لقفزة مصر صناعياً وزراعيا وتجاريا وكل ما يتعلق بسد احتياجات المواطن المصري وتحقيق اكتفاء ذاتي وغلق باب الاستيراد مع الوضع فى الاعتبار معايير الجودة العالمية والانفراد بأسعار تنافسية..
ولعل فكرة ميلاد المدارس الفنية بشتى صورها جاءت في إطار جهود تعزيز التعليم الفني والتكنولوجيا التطبيقية كمدارس “إبدأ” التكنولوجية لتكون طوق النجاة للتعليم فى مصر والربط المباشر بين فلسفة التعليم واحتياحات المجتمع.
وبحسب ما يرى الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني الذي قام بزيارة ميدانية لمدرسة “ابدأ” الوطنية للعلوم التقنية ببدر. بمشاركة إداريين من المدرسة وممثلين من شركة تأهيل لتنمية مهارات التميز وتسليط الضوء على آخر التطورات في مجال التكنولوجيا التطبيقية، وتم تقديم أمثلة عملية لكيفية تكامل هذه التقنيات في تحسين تجربة التعلم للطلاب.
هذا، وقد استمع د. بوصيلة الى الطلاب حول اختيارهم للدراسة في مدرسة “ابدأ” الوطنية، وحول تطلعاتهم وطموحاتهم فيما يتعلق بمستقبلهم وحياتهم المهنية في مجال التعليم الفني وأهمية الفنيين في سوق العمل.
