بتحدٍ سافر لمجندة إسرائيلية للنظام العربى والإسلامى والعالمى، رفعت مجندة صهيونية لافتة كتبت عليها عبارة بالإنحليزية “أنا أقتل الأطفال” أى أطفال العرب والمسلمين فى غزة فلسطين.
بدورها توجه غزة رسائل عاجلة للعالم أجمع، خاصة العرب والمسلمين قائلة: مجازر جديدة يرتكبها الاحتلال بحقى.. هل من مغيث?!
على أية حال، أفادت وكالة الأنباء وفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت، مساء اليوم الثلاثاء، مجازر جديدة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، مع تواصل قصفها المكثف على شمال ووسط وجنوب القطاع المحاصر.
وارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 16250 شهيدا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من بينهم أكثر من 1240 شهيدا منذ انتهاء “الهدنة الإنسانية المؤقتة” مطلع الشهر الجاري.
ووصل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، 45 شهيدا وعشرات الإصابات جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل عائلة أبو مصبح في المدينة، الذي يؤوي نازحين.
كما قصف طيران الاحتلال محيط مدرسة حفصة التي تؤوي نازحين شمال قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات.
وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف ثلاثة شهداء وعدد من الإصابات الخطيرة، منزل عائلة البرش في جباليا البلد شمال القطاع، في حين ما يزال عدد من المواطنين تحت الأنقاض. كما تم انتشال جثماني طفلتين استشهدتا في قصف منزل عائلة قطوم في رفح، جنوب القطاع.
واستشهد ثلاثة مواطنين في قصف مدفعية الاحتلال لطريق تقاطع الشارع الثاني مع الجلاء في حي الشيخ رضوان شمال غزة، كما قصف طيران الاحتلال منزلا في الحي.
وقصف طيران الاحتلال منزلا غرب رفح، ومنزلين في حي الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، في الوقت الذي أطلق فيه مواطنون مناشدات لانتشال جثامين شهداء والبحث عن مفقودين وإنقاذ المحاصرين جراء قصف الاحتلال العنيف والمتواصل لمنطقة معن قرب بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
وشن طيران الاحتلال غارات على منزلين وشقة سكنية في مخيم النصيرات ومحيطه، ومنطقة المغراقة، وسط القطاع. كما شن غارات على المحافظة الوسطى، ومحيط مدرسة خليفة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها البري في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أجبر الآلاف من المواطنين على النزوح إلى مدينة رفح، بالتزامن مع قصف طيران الاحتلال المكثف لأنحاء متفرقة في جنوب القطاع.
وشن طيران الاحتلال غارات مكثفة على محيط مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، في حين تمركزت دبابات الاحتلال على بعد نحو 1500 متر من المستشفى المكتظ بالجرحى والمرضى والنازحين والطواقم الصحفية.
كما قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة اللحام في منطقة المواصي، وشن غارات مكثفة على غرب خان يونس.
من جانب آخر، زادت الأمطار الغزيرة التي هطلت اليوم، من معاناة النازحين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، حيث غرقت خيامهم وحاجياتهم البسيطة.
وبلغ عدد النازحين قسرا في القطاع منذ بدء العدوان، نحو 1,9 مليون نازح، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، يمثلون أكثر من 80% من تعداد سكان القطاع.
وقالت “الأونروا” في بيان إنه “اعتبارا من الثاني من الشهر الحالي جرى إيواء قرابة 1,2 مليون شخص نازح داخليا في 156 منشأة تابعة لـها في جميع المحافظات الخمس بقطاع غزة، بما في ذلك شمال وجنوب غزة”.