أكد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن العدد الكبير من أسرى “إسرائيل” في قطاع غزة ثمنه تبييض سجون الاحتلال من جميع الأسرى الفلسطينيين. وقال أبو عبيدة في كلمة متلفزة بثتها قناة “الأقصى” الفضائية، مساء السبت: إنه “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون، وإذا أراد مساراً لتجزئة الملف فمستعدون أيضاً”.
وأشار إلى اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق “إلا أن العدو ماطل، وقصفه الوحشي أدى إلى مقتل نحو 50 منهم حتى الآن”. وأضاف: “رأينا نصر الله، ومجاهد واحد من مقاتلينا يدمر 3 آليات ويدمر من فيها، فستبقى غزة وسيندحر الاحتلال، وكونوا على ثقة بأن نصر الله آتٍ، وكيان الاحتلال سيواجه لعنة العقد الثامن”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في آخر حصيلة له، أن عدد الأسرى لدى حماس بلغ 229 حتى الآن، مرجحاً ارتفاعه، في حين أفادت كتائب القسام، سابقاً، بأن العدد يتراوح بين 200 و250. وشدد على أنّ “زمن بيع الوهم للعالم بشأن أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والميركافا الخارقة انتهى بعد أن حطمناه في غلاف غزة”، وقال إن “زمن انكسار الصهيونية قد بدأ”.
وجدد تأكيده أن المقاومة ستذيق العدو الصهيوني هزيمة أكبر مما يتوقع، وقال: “نقول للعالم إن أحذية بعض مساجد وكنائس غزة أقدم من عمر كيان الاحتلال الزائل”.وزاد أبو عبيدة: “نقول للزعماء العرب إننا لا نطالبكم بتحريك الجيوش للدفاع عن غزة، فقد أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال”.واختتم أبو عبيدة حديثه بالقول: “أخذنا على عاتقنا كنس الاحتلال بما نملك من إمكانات صنعناها بأيدينا، وما النصر إلا صبر ساعة ومن عند العزيز الحكيم”.