أشرف أبو عريف
شدد الرئيس رجب طيب أردوغان أن “حماس” هي مجموعة من المجاهدين المقاومين أصحاب الحق وليست منظمة إرهابية بل على العكس وصف تصرفات إسرائيل في غزة والضفة أنها إرهابية وإجرامية.. موقف تواجه فيه تركيا أمريكا والغرب وإسرائيل الذي يتبنى العكس تماما..
كشف أن تركيا قد تتحرك عسكريا إلى جانب السياسة وأنها مستعدة لإرسال قوات عسكرية تركية إلى فلسطين.. خطاب في غاية الخطورة على تركيا فالغرب سيكشّر عن أنيابه ضدها هو وأزلامه في المنطقة ولكن الثقة أن حلفاء تركيا لن يتركوها وحدها بمواجهة ضباع العالم فى ظل تشتت منظمة المؤتمر الإسلامي.. خطاب خطير ولكن يؤكد ثبات تركيا على مواقفها العظيمة بدعم المظلوم ومناهضة الظالم..
قد تكون الرسائل السياسية التي أطلقها أردوغان تجاه إسرائيل والغرب اليوم النداء التركي الأخير من قِبل تركيا قبل يوم السبت القادم حيث سيجتمع الملايين في إسطنبول دعما لقطاع غزة وانتظارا للموقف التركي الجديد بعد خطاب اليوم.. حفظ الله تركيا فالقادم خطير والمنطقة في وضع متوتر للغاية.. وحفظ الله فلسطين والشعب الفلسطيني والمجاهدين الأبطال..
