أشرف أبو عريف
-
ضرورة تطبيق القرارات الدولية مثل القرار 242 وأوسلو على أساس حل الدولتين على حدود 1967.
-
250 مليون يورو سنويا للفلسطينيين دون توقف، وستزيد في المستقبل
-
السماح بمرور 20 شاحنة يوميا عبر معبر رفح لا يكفي.. تعزيز مكونات السلطة الفلسطينية أمر لا بد منه
-
لا مفر من حل الدولتين وفق حدود 1967..
-
المبعوث الألماني للشؤون الإنسانية يزور مصر اليوم لبحث إيصال المساعدات للمدنيين في غزة
أعرب السفير فرانك هارتمان، السفير الألماني بالقاهرة، عن أسفه الشديد لما يحدث في الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية والخسائر البشرية والمادية الفادحة، متمنياً أن يعود الاستقرار للجميع في المستقبل القريب، وأن ذلك أصبح ضرورياً. تنفيذ القرارات الدولية مثل القرار 242 وأوسلو على أساس حل الدولتين على حدود 1967، تنعمان بالأمن والسلام. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده السفير هارتمان صباح اليوم..
وقال هارتمان إن بلاده تبذل قصارى جهدها لإيصال المساعدات للمدنيين في غزة، معلناً أن المبعوث الألماني للشؤون الإنسانية يبدأ زيارة لمصر اليوم في جولة تشمل الأردن لبحث إيصال المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والدواء. والمياه والوقود لتشغيل المستشفيات، وأن إدخال 20 شاحنة يومياً عبر معبر رفح لا يكفي. لقد تدهور الوضع الإنساني بشكل حاد في قطاع غزة.
ولفت هارتمان إلى أن ألمانيا تعارض بشدة معاناة الشعب الفلسطيني، ولا يوجد أي مبرر للقصف الجوي غير المسبوق للمدنيين من الجانب الإسرائيلي، وخاصة المستشفيات، مع ادعاء إسرائيل بوجود قواعد عسكرية تحتها. وأكد اتفاق ألمانيا الكامل مع مصر والأردن ورفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية. لمصر والأردن والآثار السلبية الناجمة عن ذلك، وأصبح ذلك موضوع اتفاق بين المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس عبد الفتاح السيسي.
ودعا السفير الألماني إلى ضرورة خفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين الآن، محذرا من توسعه إقليميا ثم عالميا. وهذا ما دعت إليه قمة القاهرة للسلام السبت الماضي بمشاركة أكثر من 30 دولة.
وبحسب إعلان وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارتها الأخيرة للمملكة الأردنية، قالت هارتمان إن برلين زادت مساعداتها الإنسانية للفلسطينيين إلى 250 مليون يورو هذا العام دون توقف، وستزيدها في المستقبل.
وعلى مستوى السلطة الفلسطينية دعا السفير هارتمان إلى تعزيز مكوناتها لتحسين أداء مهامها في كافة أنحاء فلسطين.
وأضاف هارتمان أن ألمانيا تتفق مع مصر على خمس نقاط تتعلق بالصراع الحالي، وهي منع استمرار الكارثة الإنسانية القائمة حاليا، وحماية المدنيين، وتوصيل المساعدات الإنسانية، ومنع التصعيد ووقف انتشاره في دول الجوار، والحذر من تدخل حزب الله في سوريا. منع التصعيد، بالإضافة إلى منع المعاناة الإنسانية. .