سلايدرسياسة

“تضامن مع فلسطين”.. كلمة السر بين مصر وماليزيا.. الرئيس السيسى يوافق على دخول المساعدات الماليزية إلى غزة.. الرئيس يقبل دعوة رئيس الوزراء زيارة ماليزيا مطلع 2024.. الزعيمان بحثا تعزيز العلاقات الثنائية.. أنور بحث شؤون الطلاب مع شيخ الأزهر د. أحمد الطيب

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

أظهرت زيارة العمل التي قام بها رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم إلى مصر، والتي استغرقت يومين، تضامن ماليزيا ومصر في دعم نضال الفلسطينيين من أجل حقوقهم وسيادتهم.

وبدا ذلك واضحاً، حيث كانت القضية الفلسطينية ومصير ومعاناة الفلسطينيين في غزة محور اللقاء الرباعي بين أنور والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس (23 أكتوبر).

واتفق الزعيمان على أنه لن يكون هناك استقرار وسلام دائم في المنطقة المضطربة ما لم يتم استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وسيادته.

“الهدف الواضح هو الدفاع عن حقوق وسيادة الدولة الفلسطينية. وإذا لم يتحقق ذلك، فلن يكون هناك حل دائم وسلام. وهذا هو الموقف المشترك مع حلفائنا، بما في ذلك مصر، وأمس في تركيا، وقبل ذلك”. وقال أنور للصحفيين الماليزيين في ختام زيارته أمس (23 أكتوبر/تشرين الأول): “في الرياض، هذه هي وجهة نظرنا الجماعية”.

واتفق الزعيمان على أن المرافق العامة في غزة، مثل المدارس والمستشفيات، لا ينبغي أن تتعرض للقصف والتدمير من قبل النظام الإسرائيلي.

كما ناقش أنور والسيسي أفضل الطرق وأكثرها فعالية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووفقًا لأنور، وافق السيسي على تسهيل توجيه المساعدات بما في ذلك الملابس من ماليزيا إلى غزة.

ورغم أن محادثاتهما تركزت على القضية الفلسطينية، إلا أن أنور والسيسي، اللذين التقيا للمرة الأولى منذ توليهما قيادة بلديهما، تطرقا أيضًا إلى قضايا أخرى تتعلق بالشرق الأوسط والتعاون الثنائي بين ماليزيا ومصر. ويشمل ذلك التجارة والصناعة، ولهذا وجه أنور وزارة الخارجية، من خلال لجنة تشكل لاحقاً، بتحديد مجالات التعاون التي يمكن تعزيزها.

كما تطرق لقاء أنور والسيسي إلى زيادة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وقد ظهر ذلك بوضوح عندما وافق الرئيس المصري على القيام بزيارة رسمية إلى ماليزيا مطلع العام المقبل.

وخلال زيارته، حضر أنور اجتماعًا مع الجالية الماليزية والطلاب في مصر لشرح السياسات الجديدة التي أدخلتها إدارته بعد توليه منصب رئيس الوزراء في نوفمبر من العام الماضي.

وانتهز الحاضرون الفرصة لطلب توضيحات من أنور بشأن قضايا مختلفة، بما في ذلك التطورات السياسية الحالية في البلاد.

كما أجرى أنور اتصال مجاملة مع شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب هنا، ناقشا خلاله القضايا التي تهم الأمة ورفاهية الطلاب الماليزيين في مصر.

وأسفرت المناقشات عن حل مشكلة 60 طالبًا من طلاب باهانج الذين لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم بجامعة الأزهر بسبب وصول 60 طالبا للدراسة في الجامعة دون اتباع الإجراءات التي حددتها الجامعة والحكومة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى