محمد هانى
علق المحلل السياسي علي وهيب لإذاعة mbc.fm على قمة القاهرة للسلام قائلا:
إن قمة القاهرة للسلام كانت كاشفة وحملت رسائل تحذيرية لوقف الإبادة الجماعية فى غزة المحلل السياسي علي وهيب لإذاعة mbc.fm : قمة القاهرة للسلام كانت كاشفة وحملت رسائل تحذيرية حول خطورة الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية خاصة ما يجري في قطاع غزة من مجازر وإبادة أمام مرأى ومسمع العالم .. والتحذير والرفض من تهجير الشعب الفلسطيني وضرورة بقائه على أرضه .. حيث أدركت الدول الغربية المشاركة وجود حالة إحتقان عربي جراء ما يحدث داخل فلسطين وذلك من خلال كلمات القادة ووزراء الخارجية.
وأضاف وهيب: قمة القاهرة بمثابة جرس إنذار للجميع بأن ما يحدث بغزة هو عار على الإنسانية وحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي لطالما تغنى بها الغرب للتدخل في الشئون الداخلية لأي دولة وقد جاءت لتعريف الجميع حقيقة ما يحدث في فلسطين والذي يتعرض لعملية تشويش كبيرة وتحريف وأكاذيب غير حقيقية.
وأردف وهيب: الرئيس محمود عباس حذر الوفود الأوروبية والأممية خلال كلمته من محاولات وعمليات طرد وتهجير الفلسطينيين من غزة والقدس والضفة الغربية .. كما أكد إن الشعب الفلسطيني “لن يقبل بالتهجير وسيبقى صامد على أرضه مهما كانت التحديات.
وأشاد وهيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي كونه إستطاع بكلمته خلال القمة أن يخاطب الشعوب الأوروبية المدركة للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والتي تحركت بالفعل عبر تظاهرات كبيرة في مختلف العواصم الأوروبية تنديدا بما يحدث داخل قطاع غزة لذلك تمت مخاطبتهم لأهمية صوتهم في صنع القرار داخل الدوائر الأوروبية المختلفة. وأن قمة القاهرة نجحت في هدفها الرئيسي وهو وضع العالم أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث بقطاع غزة وأنه لا يجب إختصار القضية الفلسطينية في أحداث 7 أكتوبر كما نجحت مصر في أن يدرك العالم أن القضية قضية شعب يبلغ 2.3 مليون يتم إبادته وتجويعه وحصاره وهو ما أدى إلى سماع جمل جديدة ببيانات دول الغرب عن التأكيد على الحق الفلسطيني وأهمية دخول المساعدات.
ويعتقد وهيب بأن الوفود المشاركة في القمة ستطرح عقب عودتها لبلادها ما تم إثارته من رؤي متباينة وربما يتغير موقفها لاسيما مع موجة الاعتراض الشعبي الرافض للانتهاكات الإسرائيلية وينتج عن ذلك الضغط على إسرائيل لإيقاف انتهاكاتها وحربها بحق المدنيين الفلسطينيين المستمر للأسبوع الثالث والذي راح ضحيته آلاف من المدنيين والابرياء 70% منهم من الأطفال والنساء وكبار السن.