أحمد مصطفى
باختصار نتائج طوفان الأقصى هى انكسار اسطورة الجيش الاسرائيلي والجندي الاسرائيلي والموساد والذين اثبت فشلهم مجتمعين في كيان غاصب لكافة الحقوق الفلسطينية – كثرة الضغط تولد الطوفان.
عدم الموثوقية في السلاح الأمريكي مرة اخرى لأن صواريخ القسام أذابت القبة الحديدية الأمريكية في إسرائيل كـ الآيس كريم – إضافة الى عدم اثبات كفاءة نفس السلاح في أوكرانيا – السلاح الروسي افضل.
العرب أكثر قوة من الغرب واسرائيل ويتمتعون بما لا يتمتع به الغرب وإسرائيل بدليل ما حدث وهنا تغيير للصورة النمطية عن العرب والمسلمين.
التخطيط العلمي حتى مع العدو هو الفيصل. يصعب جدا على امريكا أو الناتو توجيه أي دعم حالي إلى اسرائيل بعد خسائرهم الغير مسبوقة في أوكرانيا وهزيمتهم امام الروس.
فرصتنا هي الذهبية والأقوى للحصول على كافة الحقوق الفلسطينية بما فيها الدولة الفلسطينية المناسبة للعامل الديموجرافي الفلسطيني من خلال مفاوضات بعد هزيمة اسرائيل
باختصار، ‘طوفان الأقصى’ يبدد أسطورة ‘العدو الذى لا يقهر’ وسلاحه التقليدى يكسر أنف الصهاينة والأمريكان ويسقط ورقة التوت عن عورة المهرولين المطبعين.