سلايدرسياسة

طلاب إيران: هدير شباب المقاومة ومباغتة الاحتلال الصهيونى يؤكد أن التطبيع مع النظام الغاصب رهان خاسر

تحرير القدس لن يكون ممكنا بالتسوية بل بالنضال الحاسم

استمع الي المقالة

طهران – فائزة عزيزى

أرسل الطلاب في جميع أنحاء إيران رسالة إلى المجاهدين الفلسطينيين تحية لهم بالنصر المباغت بفضل الله على الإحتلال الغاصب لفلسطين وانتهاكاته للمقدسات على مر الزمان والنيل من المواطنين الفلسطينيين.

لقد أثبت هدير شباب المقاومة في هذا الهجوم على الأراضي المحتلة مرة أخرى أن التطبيع مع النظام الغاصب ليس فقط عقبة فى طريق النمو والتقدم، بل هو الحصان الخاسر الذي سيقود كل المتواطئين والأنصار إلى هاوية الدمار.

وبحسب مراسل المنظمات الطلابية “نشرة طلاب إيران”؛ نشر مكتب تحكيم وحدات رسالة موجهة إلى المجاهدين الفلسطينيين ردا على عملية اقتحام الأقصى كما يلي:

“…واقتلوهم حيث قوتهم واتركوهم من حيث خرجوا والفتنة أشد من القتل”.

“… واقتلوهم حيث وجدتموهم، وأخرجوهم من حيث أخرجوكم، والفتنة في الشرك أشد من القتل”.

الزئير العنيف للمجاهدين الفلسطينيين في عملية “طوفان الأقصى” أظهر مرة أخرى للعالم، وخاصة الخونة ورؤساء الدول التي لا تحمل إلا اسم المسلمين، أن قوى المقاومة هي صاحبة اليد العليا والأسرة. إن جذور النضال ضد الصهيونية تتجه بقوة أكبر نحو تحرير كامل أرض فلسطين. إن ضجة شباب المقاومة في هذا الهجوم على الأراضي المحتلة أثبتت مرة أخرى أن ليس فقط تطبيع العلاقات مع النظام الغاصب سيئ السمعة لا يؤدي إلى النمو والتقدم. بل اللجوء إلى الحصان الخاسر الذي سيقود كل شركائه ومؤيديه إلى هاوية الدمار. إن هروب المغتصبين من أرض الإسلام الموعودة – من المدن إلى الصحراء والبحر – بعد هجوم المجاهدين، أظهر مرة أخرى أن الطريق إلى تحرير القدس لن يكون ممكنا بالتسوية بل بالنضال الحاسم.

المسار الذي برز به سيد الشهداء المقاوم، من خلال ملء أيدي الشباب المقاوم، ليثبت لكل طالبي الحرية أن الجمهورية الإسلامية تقف إلى جانب شعب فلسطين المظلوم، وكانت وستظل اللاعب الأهم في المنطقة. القتال ضد النظام الصهيوني.

ولكم مجاهدي القدس!

إن دماء إخواننا وأخواتنا في أرض فلسطين لا تزال تغلي على مدى أكثر من 80 عاماً من النضال، الأمر الذي أدى إلى صعود النضال ضد النظام الصهيوني من قاع السلام والذل إلى قمة النضال والنصر، و ويظهر أن فكرة المقاومة والثورة الإسلامية مثمرة. إن الدماء التي قدمتموها للمحكمة الإلهية خلال سنوات الانتفاضة، تسببت في تدفق موجة العدالة والحرية في العالم وتدمير هذه الغدة السرطانية التي يمكن رؤية آفاتها في العالم.

لكن اليوم، كما في السنوات الماضية، شباب وطلاب إيران الإسلامية معك، كما في السنوات الماضية، قاتلنا جنبًا إلى جنب ضد هذا النظام، اليوم سنقاتل بتصميم أكثر من أي وقت مضى ونتقدم معًا من أجل قضية إيران. القدس الشريف. وسنقول: “ما دام هناك الشرك والكفر فهناك جهاد، وما دام هناك جهاد فنحن كذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى