رأىسلايدر

حادثة 11 سبتمبر.. الكذبة الكبرى.. ؟!

استمع الي المقالة

بقلم: أحمد مصطفى

كما قالها الكاتب والمؤلف الفرنسي “تيري ميسان” في كتاب يحمل نفس العنوان نشر في عام 2003، ثم انتج في فيلم تسجيلي مع مخرج ايراني في 2010 بنفس العنوان “الكذبة الكبرى”، وحصل على جائزة مهرجان فجر السينمائي.

حيث ان فكرة الفيلم كانت عبارة عن مقابلة خبير اجراها مخرج الفيلم السيد/ محمد رضا اسلاملو مع تيري ميسان ،عن ملابسات كذبة حادثة تفجير برجي التجارة في منهاتن نيويورك، والتي تسببت في “غزو العراق” لسرقة نفطه، ثم ضرب افغانستان لـ “محاربة الإرهاب” – تلك الإرهاب الذي ذرع في افغانستان من قبل أمريكا وبريطانيا لضرب الإتحاد السوفيتي سابقا.

ويرجى التذكير أن من مجرمي الحرب الذين شاركوا في ضرب العراق وافغانستان كل من “جورج دبليو بوس – وتوني بلير – وملكة بريطانيا إليزابيث الثانية) حيث لا يمكن ان تأخذ أي حكومة بريطانية أي قرار حرب أو أي قرار خطير دون موافقتها – فلا يوجد ما يسمى “ديموقراطية” أو “ملكية دستورية” كلها أضغاث احلام تدرس في مناهج العلوم السياسية للكذب.

ناهينا عن الجرائم الأخرى التي ارتكبت في العالم ومن ضمنها الكساد المالي في 2008 الذي حدث ايضا نتيجة سفه الإنفاق على ضرب العراق وافغانستان والذي افلس دول قريبة وبنوك، والمتسبب في كل الكوارث الاقتصادية الحالية كما اشرت له في كتابي (نظام عالمي جديد).

إضافة الى الجرائم التي ترتكب يوميا في اراضينا الفلسطينية المحتلة من الكيان الغاصب، ولا نعرف أين كان دور هذه الملكة، التي قيل عنها عظيمة، والتي دعمت مؤخرا مؤتمر “بازل” في سويسرا الخاص بتأسيس إسرائيل نكاية فينا كعرب ومسلمين.

بل وجعلت من بريطانيا رأس حرب صيهوني موجه على رقابنا منذ زمن عبد الناصر الى الآن – ودعمت ازدواجية المعايير فيما يخص التعامل بشكل مغاير مع القضية الأوكرانية، وكأن القضية الفلسطينية غير موجودة على الساحة العالمية!!

وهذا للتذكير فقط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى