تُرك: الاشكاليات الفقهية تُناقش بعيدا عن الفضائيات أولا لعدم تشتيت البسطاء
مهند أبو عريف
أكد فضيلة الدكتور أحمد تُرك أمس لبرنامج “صباح الخير يامصر”، مدير عام الدعوة بوزارة الأوقاف، ان مسؤولية الدفاع عن الدولة والدين ليس فى تغيير الخطاب الدينى فقط ولكنه يحتاج تغيير فى الخطاب السياسى والخطاب الثقافى والتعليمى اضافة الى الخطاب الاعلامى للرد على حملة التشدد والفكر المتطرف والتنسيق بين كل هذه الخطابات فى خطة عمل تعتمد خطوات محددة يتم تنفيذها على جميع المستويات.
واضاف الدكتور احمد ترك ان الاسلام يتعرض لهجوم منظم مفرداته جماعات متشددة تمارس العنف ضد الجميع بدات بظهور الاخوان وبعدها داعش والحوثيين ويسير معها فى نفس التوقيت احياء للطعن فى الاسلام وهو الذى ردده المستشرقون الغربيون منذ اكثر من مئتى عام ، واكد ان هدف نشر الفوضى والتشويش على الدين لظهور الالحاد والانحلال والذى يقابله التطرف.
واكد الشيخ احمد ترك مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الاوقاف ان المناظرات الفكرية يجب ان تكون فى اروقة العلم بين المتخصصين ولايجب ان تكون على الساحة الاعلامية ، واكد ان الاشكالية فى الامور الفقهية لاتكون على الفضائيات ولكنها تحتاج لترتيب علمى يشارك فيه العلماء لتفنيد الحجج والبراهين امام اصحاب الفكر ويتجنب استخدام العبارات المثيرة للجماهير البسيطة.
وقدم فضيلته التحية للجيش المصرى قادة وضباط وجنود بمناسبة اعياد تحرير سيناء واكد انه جيش عملاق صد عن الوطن الكثير من الاخطار الشديدة المحدقة به ، واكد ان رجال الازهر هم جنود آخرين لمصر يدافعون عن الدين الذى هو روح الامة ويصدون عنه الهجمة الشرسة من المتطرفين الذين ينشدون تشويهه.