متفرقات عن (لبنان – إيران – كندا)
أحمد مصطفى يكتب
بداية – أصدقائي الأعزاء يرجى توقع الكثير من قبل (مركز آسيا للدراسات والترجمة) وفيه كل ما هو جديد من التحليل والاستنتاج عن كافة الكيانات الأخرى سواء في مصر أو المنطقة أو العالم.
أما عن لبنان – فإذا تحدثنا عن حادث أول أمس في الكحالة عصر الأربعاء فكان حادث طبيعي وقع لإحدى شاحنات حزب الله بالقرب من الكنيسة هناك. وكان الأفراد المشرفون على الشاحنة في وضع طبيعي بعد إبلاغ السلطات للإتيان برافعة من من الجيش لإعادة رفع الشاحنة لاستكمال رحلتها بشكل طبيعي وحتى السابعة مساءا – ولولا ظهور مجموعة ما والتي بدأت في رميهم بالحجارة ثم إطلاق النار على مشرفي الشاحنة بشكل مقصود يخدم سيناريو الفتنة الطائفية وقتل احد الشباب (الشهيد أحمد القصاص) فيه وربما يكون بشكل مقصود والذي عرفنا أنه كان يحمي كنائس معلولا في سوريا من داعش والتيارات الارهابية – ولولا تدخل الجيش اللبناني ولولا حكمة المقاومة لتحولت لحرب أهلية مع شباب هذه المنطقة من المتطرفين الذين أرادوا إذلال حزب الله والسيطره على الشاحنة لإرضاء أجندات خارجية على الأرجح.
ولكن هناك أمور أخرى لا بد من الوقوف عنها – الصراع الذي دار الاسبوع الماضي في مخيم الفلسطينيين في جنوب لبنان عين الحلوة وعلاقته بت تحذيرات من بعض دول الخليج بضرورة مغادرة رعاياها لأن لبنان غير مستقر، بالرغم ان لبنان في قلب الموسم السياحي الصيفي – فمن سرب لهذه الدول الخليجية معلومات سرية عن نشوب جو عدم استقرار داخل لبنان؟
فتصريحات السفير الأمريكي السابق (ديفيد هيل) عن “دعم امريكا للجيش اللبناني لكي يتصدى لحزب الله” – وأيضا “انه لكي نتخلص من حزب الله علينا البناء ببطء” أيضا تثير الكثير من التساؤلات عن الدور الأمريكي النجس داخل لبنان ودعم سيناريو الفتنة طبعا لدعم إسرائيل بشكل مباشر ومحاولة لي ذراع إيران بشكل غير مباشر.
يوجد كذلك سببان (الأول) داخلي انتخاب رئيس لبناني لا يكون موال للمقاومة حتى لا يضر بمصالح اسرائيل وأمريكا في المنطقة حيث لدى أمريكا واسرائيل رفض للمرشح والوزير السابق (سليمان فرنجية) وهناك فراغ سياسي منذ أكثر من عام وخصوصا بعد الانتخابات البرلمانية في لبنان بسبب عدم التوافق على مرشح يرضي كافة القوى اللبنانية.
(الثاني) موضوع ترسيم الحدود اللبنانية مع الكيان الصهيوني حتى تتمكن إسرائيل من الحصول على نصيب أكبر من المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر المتوسط. لكي تصدر غاز طبيعي أكثر لأوروبا في غياب الغاز الروسي الرخيص، وحصول امريكا ايضا على نصيب كبير من هذا الغاز الرخيص.
ولا ننسى فشل سيناريو تفجير مرفأ بيروت عام 2020 مع عدم امكانية إثبات أن الشحنة المتفجرة كانت لحزب الله بعد الحصول على كافة المستندات الثبوتية للشحنة، وعرضها على الاعلام اللبناني بالتواريخ والجهات الرئيسية للشحنة، والتي كانت (شحنة مهمل خطرة) تسببت البيروقراطية في انتظارها لست سنوات داخل مرفأ بيروت – ولكن كيف انفجرت الشحنة بالمرفأ؟ هذا أيضا سؤال هام تعذر على القضاء اللبناني إلى الآن الإجابة عنه.
أما عن إيران – فـ إحترافية ايران في التجارة وصناعة السجاد وطبعا لعبة الشطرنج انعكست على مجال السياسة والعلاقات الدولية. فهم على معرفة جيدة بقدراتهم وقدرات الغير، ونجاحهم سابقا في عقد إتفاق نووي مع (الست قوى العالمية الكبرى) منذ ثمان سنوات، أعطاهم ثقل دولي كبير كأحد أكبر دول العالم في فن التفاوض. وكذلك كسب المفاوضات ودرايتهم بالقوانين الدولية وثغراتها، على عكس الإدارات الأمريكية والأوروبية الحالية التي لم يعد لديها قيادات بقوة ذكاء، وشخصية، ومهارات دبلوماسية تفاوضية كما كان من عشرين عاما.
فالبرغم من خروج أمريكا في 2018 من الاتفاق النووي من طرف واحد وبمخالفة القانون الدولي لإتفاق مضمون من قبل مجلس الأمن، إلا أن الاتصالات بين الطرفين ظلت سواء بشكل مباشر او غير مباشر وهذا يؤكد كافة ادعاءات الإيرانيين في هذا الصدد.
فتقبل أمريكا وفي هذا التوقيت الحساس الافراج عن ما قيمته 10 مليار دولار من خلال نظام سويفت في بنكين أحدهما في العراق والآخر في كوريا الجنوبية – ومن خلال صفقة تبادل 5 محتجزين إيرانيين في أمريكا مقابل 5 أمريكيين محتجزين في إيران بحيث تتم صفقة تبادل المحتجزين والحصول على الأموال من مكان واحد على حسب المصادر (الدوحة قطر).
فيتضح هنا دور الوسيط القطري في هذه العملية سياسيا وماليا. وقطر تقدم نفسها مرة أخرى وبنجاح في الملفات الإقليمية والدولية ما بين إيران وأمريكا، ونتمنى ان يمتد دورها اذا كانت بهذه القوة أن تتدخل في أزمة السودان الحالية وتساهم في حل النزاع دون إدارته كما يفعل الغرب لمصالحه.
هذه القضية أيضا تظهر خوف أمريكا وكذلك بريطانيا وإسرائيل من إيران خصوصا انها أصبحت أكبر تهديد لمصالحهم في الخليج وبحر العرب والبحر الأحمر، بسبب التأثير الكبير لإيران على جماعة الحوثي، وقوة بأس هذه الجماعة وصعوبة التغلب عليها بسهولة.
ولأن أمريكا تستغل اليمن وبعض المناطق فيها لـ دعم الجماعات الإرهابية وتدريبها على اراضيها وربما لهؤلاء دورا فيما يحدث في أحداث السودان حاليا. وقد نقل منها سابقا المجموعة التي قامت بالعمليات الإرهابية في فرنسا في نهاية عصر الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند في 2015، ولكننا ننسى.
وحالما فكرت هذه الدول اللعب بالنار ضد إيران في المنطقة من خلال اسرائيل فـ إيران تمتلك من الردع ما يقف كافة مصالحهم في المنطقة في الحال، وخصوصا ورقة النفط ومروره من الخليج لأنه أكبر معبر للطاقة في العالم، وكذلك التأثير على هذه المنطقة الحساسة في العالم لامتلاكها أكبر أسطول بحري في المنطقة.
تحاول أمريكا، وبشكل ما أو بآخر، فك التحالف الكبير ما بين إيران وروسيا أو التأثير عليه من خلال الأموال المصرح بها، للخوف الكبير من التحالف الاستراتيجي المتنامي بين البلدين لأن العدو بالنسبة لهما واحد وهو الغرب.
ولخبرة إيران في التحايل على العقوبات الاقتصادية لما يزيد عن 40 عاما متصلة، وهذا ما كرره المرشد الإيراني للرئيس “بوتين” مرارا وتكرارا في لقاءاتهما السابقة، بأن لا يعول على الغرب لأنهم يعرفونهم أكثر. جدير بالذكر أن قمة بريكس ستعقد بعد أسبوعين من الآن في جنوب إفريقيا وهناك احتمال كيير ضم إيران لهذه المجموعة الاقتصادية الكبيرة من خلال ما يسمى بريكس بلس.
أيضا يوجد ملف آخر في منتهى الأهمية هو الملف السوري والذي توحدت فيه جهود روسيا وإيران وأصبح هناك مناوشات كثيرة ما بين هذا التحالف المؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد، وبين أمريكا واسرائيل من الطرف الآخر بموجب التقارير الإعلامية التي نتابعها يوميا.
ولا زال لدى الناتو خوف غير عادي من الدعم العسكري الإيراني سواء من خلال العتاد أو الخبراء للجيش الروسي في معركته ضد الناتو في أوكرانيا خصوصا إمداد روسيا بالمسيرات الحربية أو سر الصنعة الخاص بها، والتي أيضا شكلت فرقا هذه الأيام مع القوات الروسية والتي أحبطت بسهولة ما يسمى الهجوم المضاد الأوكراني ضد روسيا.
وبالرغم من كل العقوبات المفروضة على ايران لا تحاول امريكا التضييق على شحنات النفط الخاصة بها وبيعها حيث وصل معدل بيع النفط الإيراني اليومي بمعدل شبه الطبيعي ما قبل 2018 حتى لا يتم تعطيل مصالح أمريكا بالمقابل في المنطقة.
النقطة الأخيرة، هي محاولات بايدن المستميتة للضغط على السعودية لتقليل حجم تعاونها مع إيران لأنه هذا فيه خطر على مصالحها هي وبريطانيا واسرائيل، وبالرغم من ذلك ابتدأت منذ ثلاث أيام السفارات الإيرانية والسعودية بالعمل في الرياض وطهران بشكل رسمي و إعطاء تأشيرات سفر.
وكذلك محاولة بايدن إنجاز تطبيع سعودي إسرائيلي شبه مستحيل كأحد الأمور التي سيرضي بها اليهود الأمريكان قبيل الانتخابات الرئاسية لضمان أصواتهم في صفه.
وكذلك تحقيق أي نصر زائف أمام الناخبين بعد خيبته في أوكرانيا، واستحالة النصر هناك، إلا أننا نشكر السعودية على حسن تفهمها وإصرارها على تنفيذ بنود المبادرة العربية ببيروت 2002 بإنشاء دولة فلسطينية وإعطاء الفلسطينيين كافة حقوقهم المشروعة قبل الشروع في الكلام عن أي تطبيع.
قديما كنا ننظر للغرب بشكل محترم ومختلف لدفاعه الفعلي كما كان يدعي عن حرية التعبير والقيم الانسانية وحقوق الانسان. وكنا كثيرا ما ننبهر بهذه الشعارات الكاذبة البراقة، حتى ظهر لنا العكس. وخصوصا مع ما يسمى “الحرب على الإرهاب” ضد العراق وأفغانستان بناءا على تهم كاذبة. فوجدنا دولة مثل كندا تشارك أمريكا وبريطانيا في ضرباتها على هاتين الدولتين الإسلاميتين.
ثم الكذبة الكبرى الثانية التي تمثلت في الانهيار المالي المروع في 2008 وعدم محاسبة المتورطين فيه سواء من الفيدرالي الأمريكي أو البنوك التي خدعت العملاء الموالية له في أمريكا وأوروبا والتي ربما تتكرر قريبا بسبب حجم الدين الأمريكي المقدر 32 تريليون دولار.
فمنذ عدة أيام تفاجئنا بطلاق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو؛ والذي ينتمي لعائلة سياسية حيث أن والده ايضا كان (بالصدفة) رئيس وزراء كندي سابق؛ من زوجته بعد 18 عاما متصلة من الزواج وإنجاب ثلاث اطفال.
وهنا أثيرت قضية “مثلية” جاستن ترودو، ولماذا بعد طول فترة الزواج هذه طلق زوجته؟ وانقسم الناس لفريقين – (الأول) ينفي هذا الموضوع نفيا قاطعا – أما (الثاني) يؤكد مثلية ترودو، وأنه لم يحتمل العيش بصورة طبيعية أكثر من ذلك. وأن ربما زوجته إكتشفت علاقة ما بصديق له. وطبعا هي إما غير مصرح لها بالافصاح، أو اتفقا على عدم الافصاح، بعض أن تم تصويره لأكثر من مرة لإرتياده حانات المثليين في كندا بحكم الصحافة الكندية نفسها ووسائل الإعلام الغربية – وكذلك مشاركته في مظاهرات المثليين والتي تقام سنويا في شهر يونيو وتصويرهم وهو يحمل وسط هذه التظاهرات علم قوس قزح الذي يشير لمجتمع الميم، ويمكنكم التأكد بأنفسكم من هذه المعلومات.
النقطة الأكثر أهمية – وأنه في دولة تعلى مما يسمى حقوق الإنسان بتحريم ممارسة الجنس مع الأطفال (من هم دون سن 18 عاما) بقانون من البرلمان الكندي في عام 1991 – نجد أن ترودو نفسه وفي غفلة الإعلام الكندي والعالمي ضرب هذا القانون في مقتل بعد أن أقر البرلمان وبضغط وبتعديل منه في عام 2019 بالسماح بممارسة الجنس مع من هم دون سن 18 عاما أي (الأطفال) وبتشجيع في هذه الدولة، التي يدعى أنها متحضرة، على اشتهاء الأطفال وانتهاك الطفولة.
وهذا يثير شكوكا – هل جاستن ترودو من مشتهي الأطفال بإقرار هذا القانون – أم أنه وقع تحت ضغوط من رجال أعمال ممولين الحملات ولحملات حزبه الانتخابية وسياسيين لضمان وجوده في السلطة بضرورة السماح بالجنس مع الأطفال في هذه الدولة؟
وهذا يرجعنا الى أن لم تعد صور الرؤساء في الغرب مصدر اعجاب من شعوبنا في آسيا وأفريقيا أو اصحاب الضمائر حتى في الغرب – وخصوصا إذا سمح في هذه الدول بتدريس مناهج تفرغ النوع البشري من نوعين فقط كما خلقهما الله (ذكر وأنثى)، بل نجد أن أشكال جديدة لما يسمى الجندرية تنتشر في الغرب.
والأسوأ من ذلك أن الأمم المتحدة نفسها ومنظماتها التابعة أيضا تتبنى نفس النهج، وحتى في طلبات التوظيف لديهم نجد أن النوع لا يضم ذكر او أنثى فقط، وأحيانا يتم توظيف أشكال جندرية أخرى لتشجيعها وتمكينها، ولا نعرف لصالح من في النهاية؟ وهناك حجة واهية أن منظمة الصحة العالمية لم تعد تصنف المثلية كمرض نفسي، والغالبية تردد هذا القول حاليا كالببغاوات، والغالبية لا تعرف لماذا ادعت الصحة العالمية بذلك؟
امتدت هذه الموضوعات حتى في الجامعات الغربية، والمنح الدراسية حيث تخصص صناديق كثيرة لدعم هذه الأشكال الجندرية الجديدة، دون النظر للكفاءة وجودة مشاريع وخطط الأبحاث المقدمة للحصول على المنح الدراسية – فكون المتقدم مثلي الجنس مجاهر بهذا أمام المجتمع يعطيه أولوية في الغرب على الآخرين.
وهنا نكرر أن الحياة الخاص للأشخاص مصونة ومحترمة بشرط احترام ثقافة المجتمع والتنوع الموجود فيه من (أطفال ونساء وأناس متدينين وكبار سن) وهذه الفئات تشكل غالبية المجتمعات في العالم وليس العكس.
وكان محاربة السلوك المنحرف و المجاهرة بالسوء، وليس الحياة الخاصة، من قبل الرئيس الروسي بوتين أحد أهم أسباب هجوم الغرب عليه، واتهامه بالنازية والإرهاب والديكتاتورية. نفس التهم المقولبة والجاهزة التي اتهموا بها (الزعيم عبد الناصر) في خمسينيات القرن الماضي خصوصا بعد تأميم قناة السويس في مصر.
وبنظرة سريعة على كل من الرئيس الفرنسي ماكرون والرئيس الأمريكي بايدن – فلديهم أيضا في هذا الصدد ما يشين – فـ ماكرون لديه صور مشينة في احد زياراته لجزر تاهيتي مع عدد من الشاب هناك من خلالها يرى المتابع أن سلوكه الشخصي غير قويم وكذلك طريقة ترحيبه بالرؤساء والسياسيين غير لائقة بالمرة وتشبه طريقة النساء على الأرجح وكان هذا سببا في آخر لقاء بينه وبين الرئيس بوتين ألا يصافحه.
أما بايدن – فعائلته اصلا “محطمة أخلاقيا” حيث أقرت ابنته في مذكراتها الخاصة أنها وهي صغيرة كانت دائما ما تلح عليه أن تأخذ دوش معه لكي تلامسه وترى اعضاءه الخاصة، وهذا أمر محرم دينيا، وكذلك ابنه جوزيف بايدن والذي اتضح انه مدمن كوكايين وادخل هذه المادة المخدرة الى البيت الأبيض مؤخرا، وعلاقات وفيديوهات جنسية له مع أخريات.
كذلك بمجرد إعلان فوز بايدن أصدر مجتمع الميم في أمريكا العديد من الفيديوهات ابتهاجا بالديمقراطيين المؤيدين للمثلية بكافة صورها بل وأكثر من ذلك تعيين متحدثين ومتحدثا باسم البيت الأبيض والخارجية من المثليين جنسيا، هذا الأمر الذي يمقته الجمهوريون – خصوصا تمييع الهوية الجنسية للأطفال ومحاولة فرض تشريعات تعطي للأطفال الحق في تحديد هويتهم الجنسية دون السن الذي يسمح بذلك.
وطبعا هذا بدوره له تأثير في الحياة السياسية والاقتصادية في المستقبل والذين بالطبع يدينون بالولاء للحزب الديمقراطي ويتناسون القضايا الإنسانية الأساسية التي يجب أن يتم ترشيح مرشحي الكونجرس أو الرئاسة لتحقيقها ونفس التأثير طبعا يمتد إلى أوروبا.
في النهاية هذا الأمر يثبت أن ربما المخابرات الأمريكية والبريطانية والشركات الكبرى واللوبيات العالمية هي التي تأتي بهذا المرشح أو ذاك سواء للرئاسة او البرلمان في الغرب لكي ينفذ أجندة ما مطلوبة منه وعليه تنتفي فكرة الديموقراطية في الغرب.
وشرف لنا ان نعيش في دول توصف بالدكتاتورية، ولكنها تحرص على القيم والفطرة السليمة، عن دول تحترم ثقافة الخنازير فهم ومن خلال أفكارهم الشاذة (المليار الذهبي) يسعوا الى حكومة عالمية، ومجموعة تساق من البشر كالخنازير تهتم فقط بشراء واستهلاك أي شيء تنتجه هذه الشركات التي تشكل هذه الحكومة – واشباع شهوات البطون والفروج.
واخيرا – أحذر الشرق والجنوب من الثقة المفرطة في الغرب والذي شارف على السقوط والتعرض لإعصار مالي مرة أخرى، وأعتقد أن مونديال قطر الأخير أظهر حقيقة هؤلاء البشعة.