أشرف أبو عريف
كشف النائب شريف فخرى يونس، عضو مجلس النواب المعروف لغز السفارة المصرية في بروكسل بلجيكا كونها كانت منزل الصيد الريفى للملك فاروق الأول ، ملك مصر والسودان، وصاحب بلاد كردفان، والنوبة، ودارفور.
وأضاف السيد/ فخرى أنه من المدهش والمؤلم أن مصر باعت نصف هذا القصر آنذاك للسفارة الإيرانية بناء على نصيحة من مسئول مصرى وطنى مخلص جدااااااااً وكذلك العديد من السفارات والقنصليات المصرية والتى تقع فى مبانى تاريخية مميزة فى مختلف المناطق الراقية فى كل بلدان العالم، كانت منازل مملوكة للأسرة الملكية المصرية.
وأعرب النائب شريف فخرى عن أمله الحفاظ على هذه القصور وتجديدها وعدم بيعها أو الإستغناء عنها أو ردها للحكومة أو ملاكها لأى سبب كان ، سواء كان سبب شخصى أو سبب عام.
وعبر السيد النائب عن بالغ سروره بقيام هذا المبنى شركة بلجيكية متخصصة بتجديد السفارة المصرية والقصور الملكية البلجيكية وأمسى مبنى السفارة أحسن مما كان فى عهد أحد السفراء المحترمين الوطنيين معالى السفير/ سليمان عواد المتحدث الرسمى السابق بإسم رئاسة الجمهورية وسكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة.
جدير بالذكر أن السفير الدكتور بدر عبدالعاطى المحنك المحترم هو من من يرأس البعثة الدبلوماسية المصرية فى بروكسل حالياً.