رئيس التحريرسلايدر

عن المجلس المصرى للشؤون الخارجية.. يتساءلون؟

.. والنائب شريف فخرى يقدم خارطة طريق للتطوير

استمع الي المقالة

بقلم: رئيس التحرير

كمؤسسة غير حكومية تضم جهابزة الفكر وغيرها من الشخصيات التى تتمتع بإدراك لافت وحنكة مفعمة بالخبرة النوعية فى شتى مناحى الحياة كدبلوماسيين وأكاديميين وعسكريين ورجال أعمال وكُتَّاب وشخصيات عامة كالنائب البرلمانى السيد/ شريف فخرى يونس الذى قدم خارطة طريق لتطوير المجلس المصري للشؤون الخارجية على النحو التالى:

أولاً:-

* زيادة أعداد ومستويات العضوية بالمجلس ودعم توجه وجود مستويات مختلفة من العضوية حسب المشاركة.

* التوسع في عضوية الشركات و المؤسسات والمكاتب المهنية العالمية.

* الإستفادة من طلبة الآقتصاد والعلوم السياسية والحقوق كمنتسبين.

ثانياً:-

* زيادة مستوى الإتصال الداخلى للأعضاء ومع المجتمع.. تتم الإجتماعات مع ضيوف المجلس في النادي الدبلوماسى بالتحرير.

* عمل عشاء شهري بموعد ثابت في النادى الدبلوماسى فى التحرير.

* يحق للعضو استضافة ضيف أو ضيوف مع سداد تكاليف العشاء.

ثالثاً:-

* السفر للخارج في مهام المجلس لزيادة الإتصال الدوليد.. دعم السماح بسفر أعضاء المجلس للخارج للمشاركة في مهام المجلس.

* يتم السفر لمن يرغب من السادة الأعضاء على نفقة العضو الشخصية.

* تفعيل إتفاقيات التواصل مع المراكز البحثية المماثلة ذات نفس الآهداف.

رابعاً:-

* زيادة موارد المجلس من خلال التبرعات والمساهمات.. إيجاد عقود رعاية إقتصادية لإصدار مجلة للمجلس ومطبوعات ودراسات.

* زيادة أعداد رجال الأعمال و مساهماتهم لحضور جانب من الاجتماعات.

* تطوير الموقع الإليكتروني للإستفادة من الإشتراكات والإعلانات والرعاية.

من هنا، يستطيع المجلس أن يتمتع بأداء راقى ذو صدى لدى الجهات المعنية ومحل استثمار لإجمتعاته الدورية فيما يتعلق بكافة أمور الدولة المصرية لأن المواطن المصرى ليس لديه علم بمكون المجلس أصلاً كمؤسسة معنية ومهتمة بالملفات الشائكة كسد النهضة.. القضية الفلسطينية وصراع الأنا وصدام الحركات على سبيل المثال.. وأزمة الدين الخارجى ولغز العجز الدولارى.. البركس مالها وماعليها.. إلخ؟

* فهل سياسات المجلس العمل فى صمت بعيداً عن الإعلام المقروء والمرئى والمسموع أم أن المسألة لها حسابات أخرى؟

 المعروف أن المجلس المصري للشؤون الخارجية هو منبر مصري يعمل على تمثيل المجتمع المدني المصري والمساهمة في مناقشة قضاياه وتعميق وعي الراي العام بها وتقديم افكاره ومبادراته بشانها، وكذلك تقديم منبر يتحدث من خلاله الشخصيات الاجنبية الرسمية وغير الرسمية التي تزور مصر لكي تلتقي بممثلي المجتمع المدني المصري وتتحاور معها حول مختلف القضايا فضلا عن العلاقات الثنائية بين دولها ومنظماتهم ومصر، وفي نفس الوقت ان اقامة صلات عمل وتعاون مع المراكز المماثلة له والمؤسسات المهتمة بالسياسة الخارجية في الخارج.  فهل هناك ثمة إنجازات ما على مدار تاريخة منذ إشهاره وفقا للقانون رقم 32 لسنة 1964 تحت رقم 413 بتاريخ 2 مايو 1999 بالإدارة المركزية للجمعيات بوزارة الشئون الاجتماعية كى يقف عليها المواطن ليسجل تقديره والإشادة به؟

ويترأس المجلس المصرى للشؤون الخارجية حالياً المخضرم السيد/ محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق بمعية أجلاء د. عزت سعد المدير العام للمجلس ود. محمد مصطفى كمال نائباً للرئيس والسفير على الحفنى أميناً عاماً والسفير صلاح حليمة أميناً للصندوق.

ولعلى أختتم بسؤال: متى وكيف يشهد رجل الشارع المصرى أداء المجلس الموقر، فضلاً عن إستطلاعات الرأى متى توفرت للمجلس منابر عنكبوتية وإعلامية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى