سلايدرسياسة

إلى متى الصمت العربى والإسلامى إزاء وحشية الإحتلال الصهيونى.. تمزيق وحرق المصاحف فى المساجد.. تجاوزات المستوطنين ضد الفلسطينيين.. الخرص الغربى ودعمه للصهيونية المتوحشة.. أما من معتصم بالله؟!

.. ماذا لربكم قائلون يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون؟!

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

بعد جريمة تمزيق وحرق المصاحف بالمساجد بفلسطين من قبل فئة مارقة ومجرمة صهيونية .. فإن صمت الحكومات العربية والتخاذل يُغري العدو الإسرائيلي بالمزيد.

القمع الإسرائيلي الوحشي للفلسطينيين في كافة مدنهم وأراضيهم المحتلة علي يدي قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المنفلتين تجاوز كل القيم الإنسانية والمعايير الحضارية والأخلاقية المتعارف عليها.

لم يحدث أن رأينا أو سمعنا عن شعب غير الشعب الفلسطيني عاني مثل هذا القهر والقمع على يد إحتلال إستيطاني عنصري جاء إلى فلسطين ليمحو شعبها من الوجود وينكر عليه حقه في الحياة وليغتصب منه وطنه ليقيم عليه دولته الموعودة.

في الوقت الذي لا تنام فيه إدارة بايدن الليل من فرط انشغالها بانتهاك حقوق الانسان في أوكرانيا واحتلال الروس لجزء من أراضيها وهم ما أقاموا الدنيا ولم يقعدوها من أجل استرداده وارجاعه إلى اصحابه الشرعيين كما يرددون فإن ابتلاع الأراضي الفلسطينية وتهويدها وتلغيمها بالمستوطنات والمستوطنين فهي كلها أعمال مبررة بحق إسرائيل في الدفاع الشرعي عن أمنها وعن حقها في الوجود وليذهب الفلسطينيون إلى الجحيم.

أن هذه هي العدالة الدولية التي لا يكلون في واشنطن من الحديث عنها وتصديع رءوس العالم بها، مشيرا إلى أنه ما دام هذا هو مفهومهم للعدالة الدولية فإن مخطط القمع الاسرائيلي سوف يستمر ويتصاعد وسوف يبقي الشعب الفلسطيني الصامد الأعزل يواجه العاصفة وحده إلى أن يشاء الله بما في علمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى