بحضور محافظ كراسندار.. اقليم كراسندار روسيا يشهد احتفالية لراقص البالية بلونسكي بمناسبة عيد ميلاده 65
أشرف أبو عريف
أفتتح الاحتفالية يوجايف الذي قدم التهنئة لراقص البالية/ سيرجي بلونسكي، معربا عن امتنانه لجهوده المتميزة في إعداد الراقصين الصغار بالمدينة، والمحافظة على التقاليد العريقة بفن البالية الروسي، من خلال مدرسة البالية التي أسسها وزوجتة الفنانة أولجا موجيكو بعد عودته من القاهرة.
وشارك في الاحتفالية أونلاين شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة ورئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية الذي عبر عن اعتزازه بصداقة 16 سنة مع بلونسكي صاحب الموهبة العظيمة الذي تفوق على جميع الاجانب الذين رقصوا بفرقة بالية الأوبرا، وغادر بعد ان ترك انطباعا دافئا في قلوب المصريين.
وفي لفتة وفاء من التلميذ لأستاذه سافر راقص البالية الشهير/ هاني حسن الى روسيا لحضور الاحتفالية مهنئا بلونسكي وشاكرا على كل الدعم الفني الذي قدمه له منذ اللقاء الأول، منذ كان هاني في العاشرة من عمره، وتنبأ الراقص الكبير بلونسكي بموهبته ومستقبله.
كما أرسل د/ مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية الأسبق برقية تهنئة مؤكدا ان بلونسكي أحد الراقصين الذين ساهموا في نجاح فرقة بالية أوبرا القاهرة، وهو فنان رائع وأحد العلامات البارزة، ولنا معه العديد من الذكريات الجميلة.
في حين أشارت د/ سحر حلمي راقصة البالية الشهيرة والمدرس بالمعهد العالي للبالية حيث قالت أن سيرجي كان دائما “البارتنر” معي، حيث قدمنا العديد من الرقصات الثنائية، وكان من الجيل الأول الذي وصل من روسيا، وكان صاحب خبرة كبيرة وتعلمنا منه الكثير، وكان يتميز بالاهتمام بكل التفاصيل حتى في صناعة الملابس، والعمل عنده مقدس، واشتهر وأجاد في الادوار الأسبانية والمودرن جاز.
من جانبه قدم سيرجي بلونسكي الشكر لمصر والمصريين وطنه الثاني على حد قوله، وخاصة إدارة الأوبرا والموسيقيين والملابس وخشبة المسرح، حيث بدأ علاقته بهم منذ قدومه الى مصر عام 1990 وعرض عليه الراحل د/ عبدالمنعم كامل رئيس الأوبرا حينذاك الانضمام لفرقة بالية القاهرة، وبالفعل بدأ مشواره المصري عام 1992 حتى عام 2006 قدم فيه أجمل العروض. ولا تزال في الذاكرة يوم وداعه للقاهرة، حيث أحتشد العديد من الراقصين والإداريين والفنيين من الاصدقاء المصريين.
وأختتم بلونسكي كلمته بالتعبير عن أمنيته بزيارة مصر مع فرقته والعرض على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية.