بقلم: ثناء تميم
فى هذا الزمن الذى أصبحت فيه التربية المثالية أمل بعيد المنال لكل أب وأم يرغب فى بناء شخصية بناته بناءاً سليما خلقيا وعلمياوتربويا..
نجدمدرسة ” القديس يوسف لراهبات قلب يسوع المصريات بمصر الجديدة” يسير العمل بها كالأوبرا يعزف بها أجمل المقطوعات الموسيقية بقيادة الأخت الفضلى ” مارى ليزا “مايسترو هذه الأوركسترا وعازفيها هم الأخوات الفضليات الراهبات وجميع العاملين بالمدرسة والذين تمسكوا رغم – مرور السنين وتحديات العصر – بالقيم والمبادئ الأخلاقية والتربوية العريقة.
وقد حرصت الأخت الفضلى مارى ليزا على غرسها فى نفوس بناتها طالبات المدرسة فجعلت من المدرسة منارة للعلم وإرساء للقيم الإنسانية النبيلة والعمل على نشر روح التسامح والتراحم فى نفوسهن فهذا إفطار جماعى فى رمضان لجميع طالبات المدرسة لترسيخ الوحدة الوطنية وهذه زيارة لدور الأيتام لغرس روح التراحم وأيضاً استضافة الأطفال الأيتام للاحتفال بيوم اليتيم بين جدران المدرسة.
هذا إلى جانب الارتقاء بالعملية التعليمية مما جعل قائمة أوائل الطلبة بالإدارة التعليمية تتزين دائما باسماء طالبات المدرسة في جميع المراحل التعليمية.
وهذا عهدنا دائما فى الماضى والحاضر والمستقبل.